تسليم الجوف.. كيف فضح مؤامرة الحوثي والإخوان ضد الجنوب؟
لا تزال تتوالى ردود الأفعال على سيطرة المليشيات الحوثية على مناطق شاسعة بمحافظة الجوف، وتطورات ذلك على الصعيدين السياسي والعسكري، وما يمكن أن تسفر عنه الأيام المقبلة.
المليشيات الحوثية الموالية لإيران استطاعت خلال هذا الأسبوع السيطرة على الجوف لا سيّما مديرية الغيل ومديرية الحزم، بعد خذلان مفضوح من قِبل حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني.
في الوقت نفسه، فإنّ المليشيات الحوثية كثّفت من حشدها المسلح في محافظة الضالع عبر تعزيزات عسكرية واسعة، تهدف إلى اشتعال هذه الجبهات.
كما أنّ مليشيا الحوثي دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى عقبة ثره بمحافظة ابين.
مصادر عسكرية قالت إنّ تعزيزات عسكرية حوثية هي الأكبر وصلت إلى "عقبة ثرة" على حدود البيضاء وأبين.
وأضافت المصادر أنّ التعزيزات تضم صواريخ أرض جو وطائرات مسيرة هجومية واستطلاعية ومدافع ذاتية الحركة وعربات وأطقم مدرعة "حميضات" وصواريخ كاتيوشا.
التصعيد الحوثي في الضالع وبوادره في أبين تزامن مع الانهيار المتعمد من قِبل حكومة الشرعية في مواقعها أمام الحوثيين، في مؤامرة فاحت رائحتها سريعًا من أجل استهداف الجنوب.
المؤامرة الحوثية الإخوانية تفضح نوايا هذين الفصيلين الإرهابيين نحو التصعيد العسكري ضد الجنوب، بما يُمكِّنهما من تقاسم المناطق، وذلك عبر سيطرة الحوثيين على الشمال والإخوان على الجنوب.
أمام هذه المؤامرة الحوثية - الإخوانية المفضوحة، فإنّ القوات الجنوبية تبلي كل البلاء الحسن في مواجهة المليشيات الحوثية وكذا المليشيات الإخوانية، وتتصدى ببسالة عظيمة لكافة المؤامرات التي تُحاك ضد الجنوب.