جمعيات الإصلاح.. خداع إخواني يدر أموالًا ويصنع إرهابًا
منذ أن ظهرت جماعة الإخوان على الساحة في مختلف الدول التي تنشط بها، فقد عُرف عن هذا الفصيل القدر الكبير من الخداع الذي يمارسه في محاولة للتضليل وتحقيق الثروات المالية.
حدث ذلك في اليمن، فحزب الإصلاح قام على مدار السنوات الماضية بالعمل على تضليل المواطنين عبر جميعات خيرية، اختار لها أسماء ومختصرات إنجليزية، في محاولة للتمويه والمخادعة من أجل تمرير أجندته.
إحدى هذه المؤسسات هي جمعية الإصلاح التي أسماها الحزب "CSSW"، في محاولة للتغطية على أنّها تابعة لجماعة الإخوان.
مؤسسة "CSSW" الإخوانية تقوم بالتواصل مع المنظمات الدولية، ومنها صندوق الأمم المتحدة للسكان، لإخبارها بمشروعات تُنفَّذ لخدمة فئات مجتمعية، لإقناعها بالحصول على تمويلات ضخمة.
ويستغل حزب الإصلاح مثل هذه الجمعيات من أجل تمرير مصالحه وتكوين ثروات مالية ضخمة، من خلال الحصول على تمويلات ضخمة من مؤسسات دولية، تقدّم أموالًا لمثل هذه الجمعيات.
يُضاف هذا الأمر إلى العبث الذي يمارسه حزب الإصلاح الإخواني على مدار الوقت، ويتبع مختلف الطرق الممكنة من أجل تكوين ثروات ضخمة.
يتفق ذلك مع العبث الإخواني المسيطر على حكومة الشرعية في تعاملها مع مجريات الحرب الراهنة، فالحكومة تحاول مخادعة الرأي العام، وقد تجلّى ذلك في محاولاتها إلصاق فشلها الميداني بالتحالف العربي والتشكيك في جهوده، حسبما ورد في اعترافات أحمد عبيد بن دغر مستشار الرئيس المؤقت عبد ربه منصور هادي.
لا يقتصر الأمر على ذلك، فالجمعيات الإخوانية تعتبر منابر تبث خطابات متطرفة وإرهابية تخدم مصالح الجماعة الموالية لقطر وتركيا، وهو ما يُشكّل خطرًا مروّعًا على الأمن الإقليمي.
هذه الجمعيات تعمل على تخريج آلاف الشباب المملؤة عقولهم بالأفكار الأرهابية، ليحركهم حزب الإصلاح ضد خصومه السياسيين، مستخدمًا في ذلك ذرائع خيرية وإنسانية.