يتهمون الإمارات والإرهاب فيهم.. ماذا يفعل الإخوان في شبوة؟
"شماعة الإمارات".. تلخيصٌ لتعامل المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية مع مختلف المناطق الخاضعة لاحتلالها، في وقتٍ يعاني المواطنين في أزمات حياتية قاتمة.
محافظة شبوة هي إحدى المناطق الخاضعة للاحتلال الإخواني، وتدفع ثمنًا باهظًا جرّاء هذا الاحتلال الغاشم، حيث يعيش المواطنون هناك وضعًا بائسًا.
وشهدت مناطقٌ كثيرة في شبوة، انفلاتًا أمنيًّا كبيرًا، وانتشارًا للجريمة والمخدرات عقب سيطرة مليشيا الإخوان التابعة لحكومة الشرعية، على المحافظة النفطية.
ولجأت حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني، إلى افتعال الكثير من الأزمات في مناطق الجنوب بغية تأزيم الأوضاع الحياتية أمام الجنوبيين.
هذه السياسة الإخوانية تجلّت أكثر في مرحلة ما بعد اتفاق الرياض الموقّع في الخامس من نوفمبر الماضي بين المجلس الانتقالي وحكومة الشرعية، فإذا كانت هذه الخطوة تضبط مسار الحرب وتعيد هيكلة القوات الأمنية والعسكرية، وهو ما يُمثّل ضربة قاسمة لـ"الإصلاح" ومؤامراته، فقد لجأ الحزب الإخواني لما تعرف بـ"حرب الخدمات".
الحرب الإخوانية كان لها بعض الأثر في معاناة الجنوبيين فيما يتعلق بقطاعات مهمة، تتعلق بحياة المواطنين بشكل مباشر، سواء في الغذاء أو المياه أو الكهرباء، حيث استغل "الإصلاح" سيطرته على هذه القطاعات الحكومية من أجل إثارة الكثير من النعرات في الجنوب، عبر آلة فساد بشعة.
وفيما تتحمّل حكومة الشرعية مسؤولية تردي الخدمات في الجنوب، فإنّها كثيرًا ما تلجأ إلى محاولة تلميع صورتها عبر الزج باتهامات باطلة تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة.
وسخر عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي سالم ثابت العولقي، من أساليب السلطات المحلية الاخوانية الحاكمة في شبوة ورمي فشلها على دولة اإمارات.
العولقي قال في تغريدة له على "تويتر": "في الوقت الذي تغرق فيه مديريات شبوة في الظلام الدامس ويعاني أبنائها من تخريب المصالح العامة وآخرها كيبل الاتصالات وأنبوب النفط تسارع سلطة شبوة الإخوانية لتعليق فشلها أمنيًا وخدميًا على شماعة الإمارات".
وأضاف: "كن فاشلا، كن فاسدا،كن إرهابيا ما عليك سوى مهاجمة واتهام الإمارات ،منهجية مفضوحة".