تعقيم سقطرى.. غوث إماراتي يقهر مخطط محروس الإخوان
في الوقت الذي تعاني فيه أرخبيل سقطرى من مؤامرة إخوانية مفضوحة، فإنّ المحافظة نالت نصيبًا وافرًا من الخير الإماراتي لتمكين المواطنين من التصدي لهذه الأعباء المتعمدة.
وانطلقت بمحافظة أرخبيل سقطرى حملة لتعقيم المنشآت والمنافذ والمدارس والطرقات، وذلك بتمويل من مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية.
ونجحت الفرق العاملة في تعقيم مختلف المنشآت والمؤسسات والمدارس بمدينة حديبو عاصمة المحافظة.
تأتي هذه الحملة ضمن جهود مؤسسة خليفة الإنسانية؛ لتقديم يد العون لأبناء سقطرى، والمساهمة في النهوض بالقطاع الصحي في الأرخبيل.
على جانب آخر، رفضت حراسة الميناء، بتوجيهات من المحافظ الإخواني رمزي محروس، السماح لفرق التعقيم بدخول الميناء، واكتفت الفرق بتعقيم المساحة الخارجية للميناء، ومواصلة أعمال الحملة في الأماكن العامة الأخرى.
وتتعرّض سقطرى لمؤامرة إخوانية يُنفِّذها المحافظ رمزي محروس، الذي يعمل على فرض الهيمنة الإخوانية على المحافظة، وتمكين عناصر حزب الإصلاح من مناصب نافذة في المحافظة، ضمن المحاولات الإخوانية المستمرة للسيطرة على مفاصل الجنوب.
لا يقتصر الأمر على الصعيد الإداري، بل يتطرّق الأمر إلى مؤامرة عسكرية تنفذها المليشيات الإخوانية المحتلة للمحافظة التي تستهدف المواطنين بشكل مباشر، وتعمل على تقوية نفوذ حزب الإصلاح في أرض المحافظة الجنوبية.
خدميًّا أيضًا، فإنّ السلطة الإخوانية المحتلة لسقطرى لا تُعير أي اهتمام باحتياجات أهالي المحافظة، بل وتتعمَّد افتعال الكثير من الأزمات من أجل مضاعفة الأعباء على شعب الجنوب، في وقتٍ يُكثِّف فيه ممارسات تمكين الإخوان.
وفيما قدّمت مؤسسة الشيخ خليفة كثيرًا من الجهود والإغاثات، فقد عملت السلطة الإخوانية المحتلة للمحافظة على استهداف رجال المؤسسة.
بدون مسوغ قانوني، أمر محافظ سقطرى الإخواني، رمزي محروس، بالقبض على اثنين من موظفي ديكسم باور لتكنولوجيا المياه التابعة لمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، أكرم الغثناني ونبيل عيسى سالم.
وكشفت مصادر مطلعة في سقطرى لـ"المشهد العربي"، عن اعتقال قوة أمنية نبيل عيسى، وأودعته الحجز في مقر إدارة أمن المحافظة.
ونقلت المصادر عن أكرم الغثناني، أنه لا يعلم أسباب إصدار أوامر بالقبض عليه وزميله.