تحصين سقطرى من كورونا.. خير الإمارات الذي يُجهِض مؤامرة الشرعية
في الوقت الذي تحاول فيه حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني، إيصال فيروس كورونا إلى اليمن بشتى السبل، فإنّ دولة الإمارات تواصل جهودها الإغاثية التي تقضي على هذه المؤامرة الإرهابية.
الحديث عن قيام مؤسسة الشيخ خليفة للأعمال الإنسانية، بتعقيم مدينة قلنسية، ثاني أكبر مدن محافظة أرخبيل سقطرى، بعد إنهاء حملتها تعقيم مدينة حديبو، للوقاية من فيروس كورونا.
وبدأت أعمال الحملة في البوابة الشرقية للمدينة، والشوارع العامة، ومدرستي سيف بن ذي يزن، وثانوية قلنسية، والمجمع الحكومي والمستشفى ومركز أمن المديرية.
ورحب أهالي قلنسية، بالحملة، ورافقوا فريق الطوارئ و السلامة العامة أثناء أعمال الرش، وأشادوا بدور المؤسسة الإماراتية، وحرصها على حماية المواطنن في قلنسية من مخاطر تفشي فيروس كورونا المستجد.
إقدام المؤسسة الإماراتية على هذه الجهود تأتي في وقتٍ يتعرض فيه الجنوب لمؤامرة مفضوحة من قِبل حكومة الشرعية، التي تعمل بشتى السبل على وصول فيروس كورونا إلى الجنوب.
انضم فيروس كورونا إلى الأسلحة التي أشهرتها حكومة الشرعية في وجه الجنوبيين، وقد افتضح هذا الأمر في الأيام الماضية، بعدما أعلنت الحكومة المخترقة إخوانيًّا فتح منفذ الوديعة أمام عودة المعتمرين دون اتخاذ أي إجراءات احترازية أو وقائية بشأن فيروس "كورونا" الجديد.
إقدام حكومة الشرعية على هذه الخطوة يندرج في إطار المؤامرة التي تُحاك ضد الجنوب، وتسعى من خلالها الحكومة الخاضعة لهيمنة حزب الإصلاح الإخواني، لاستهداف الجنوب على صعيد واسع.
ويمكن اعتبار محاولة "الشرعية" نقل فيروس كورونا إلى الجنوب بمثابة جريمة ضد الإنسانية، تستوجب محاكمة مسؤوليها، كرد على الشروع في إبادة الجنوب.
وفيما تتعمّد "الشرعية" إهمال القطاع الصحي في الجنوب ضمن سلسلة لاستهدافاتها للوطن، فإنّ القيادة الجنوبية، ممثلة في المجلس الانتقالي، تبذل جهودًا ضخمة في سبيل النجاة بالجنوب من الوباء الفتاك الذي أرعب العالم أجمع.
وبالحديث عن أرخبيل سقطرى على وجه التحديد، فإنّ المحافظة تتعرّض لمؤامرة إخوانية يُنفِّذها المحافظ رمزي محروس، الذي يعمل على فرض الهيمنة الإخوانية على المحافظة، وتمكين عناصر حزب الإصلاح من مناصب نافذة في المحافظة، ضمن المحاولات الإخوانية المستمرة للسيطرة على مفاصل الجنوب.
لا يقتصر الأمر على الصعيد الإداري، بل يتطرّق الأمر إلى مؤامرة عسكرية تنفذها المليشيات الإخوانية المحتلة للمحافظة التي تستهدف المواطنين بشكل مباشر، وتعمل على تقوية نفوذ حزب الإصلاح في أرض المحافظة الجنوبية.
خدميًّا أيضًا، فإنّ السلطة الإخوانية المحتلة لسقطرى لا تُعير أي اهتمام باحتياجات أهالي المحافظة، بل وتتعمَّد افتعال الكثير من الأزمات من أجل مضاعفة الأعباء على شعب الجنوب، في وقتٍ يُكثِّف فيه ممارسات تمكين الإخوان.