مليشيات في شوارع حديبو.. مخطط إخواني يغرس بذور العنف
واصلت المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية في أرخبيل سقطرى، التي يقودها الإرهابي رمزي محروس، تنفيذ المؤامرة الإخوانية الخبيثة التي تستهدف المحافظة.
وانتشرت قوات تابعة لمليشيا الإخوان الإرهابية التابعة للشرعية، اليوم الأربعاء، بمختلف شوارع حديبو بسقطرى في محاولة لجر الجزيرة إلى مربع العنف.
وجرى انتشار القوات المدججة بالأسلحة والتابعة لقوات الأمن العام وقوات ما تسمى بالنخبة التابعة للقيادي الإخواني فهد كفاين وزير الثروة السمكية، بتوجيهات من المحافظ الإخواني رمزي محروس.
وتأتي تلك التحركات لصرف الأنظار عن الممارسات الاحتكارية للمُتنفد أحمد العيسي وحمايته، بعد مطالبات شعبية بتخفيض أسعار المحروقات أسوة ببقية المحافظات.
وينفّذ محروس مخططًا يهدف إلى تعزيز النفوذ الإخواني في أرخبيل سقطرى كما يستهدف التحالف العربي ويخدم الأجندة القطرية والتركية.
وتعمل المليشيات الإخوانية على ضرب الاستقرار في الجزيرة ونقل شرارة التوتّر وبخاصةً أنّ المليشيات الإخوانية لها سوابق في إشعال توتّرات وصدامات جانبية بعيدًا عن المعركة الأساسية ضد المليشيات الحوثية، وذلك بهدف إحكام سيطرتهم على هذه المناطق.
المخطط الإخواني يتضمّن كذلك خدمة الأجندة القطرية وتشويه التحالف العربي، ولعل هذه هي الجريمة الأكبر التي ارتكبها حزب الإصلاح بعدما توارى وراء عبارة الشرعية واخترق مفاصل الحكومة وسيطر على أركانها، وغرس سمومه التي طعن بها التحالف من الظهر، عبر الارتماء في أحضان الحوثيين.