أسود الجبهة.. كيف أحبط الجنوبيون تسلًا حوثيًّا في الضالع؟
تواصل القوات الجنوبية أعمالها البطولية في الدفاع عن الوطن وقهر أعدائه، حيث تتصدّى لاعتداءات غاشمة تحاول المليشيات الحوثية شنها وتستهدف إحراق الجنوب بنار الفوضى.
ففي أحدث التطورات الميدانية، أفشلت القوات الجنوبية، هجمات حوثية على مواقعها، في المناطق الواقعة بين عزلتي الثَّوخَب و قَروض شمال شرقي مديرية الحُشاء، شمال الضالع.
وخطّطت مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، بحسب مصادر ميدانية، للتسلل تجاه مواقع معزوب مُحَيربَات، وحَبيل ناجي، والسَّاحِلة، والحَرَّة قَرَوض.
ورصدت القوات الجنوبية، تحركات المليشيات، ونجحت في ردها إلى مواقعها، وسط اشتباكات واسعة استمرت عدة ساعات، وانتهت بخسائر فادحة للمليشيا.
وأرجعت المصادر، لجوء مليشيا الحوثي إلى التسسل عبر المناطق ذات التضاريس الوعرة، إلى النكسات المتتالية التي تتلقاها في نقاط المواجهات الرئيسية بمختلف جبهات القتال لمحور الضالع.
فعلى الصعيد الميداني، أحرزت القوات الجنوبية عديدًا من الانتصارات على المليشيات الحوثية،في جبهة الضالع، وسط دعم مكثف تحظى به القوات دعمًا هائلًا من القيادة السياسية الجنوبية، ممثلة في المجلس الانتقالي.
وتمضي القوات المسلحة الجنوبية بخطوات متسارعة نحو فرض تأمين كامل على مجمل أرجاء الوطن، في الوقت الذي يتعرّض فيه لمؤامرات مستعرة.
وكانت القوات الجنوبية في محافظة الضالع، قد أعلنت تأسيس اللواء السادس مقاومة جنوبية "لواء الشهيد شلال الشوبجي".
وقالت في بيان، إن تشكيل اللواء يعزز جهود القوات الجنوبية في مواجهة المليشيات الحوثية، المدعومة من إيران، والقوى الإرهابية.
وجدد البيان التزام القوات الجنوبية بالوقوف خلف قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس عيدروس الزُبيدي، لمواجهة كل التحديات التي تواجه شعب الجنوب.
ووجّه رسالة إلى التحالف العربي، ممثلا بالمملكة العربية السعودية، مؤكدا تمسك القوات الجنوبية بحفظ الأمن القومي العربي ومواجهة المشروع الفارسي وأذرعه في المنطقة.