انتفاضة في حب سقطرى والجنوب.. سياسيون يكشفون ألاعيب الإخوان
انقلبت المؤامرة الإخوانية التي تُحاك ضد الجنوب من قِبل حزب الإصلاح المخترق لحكومة الشرعية، في وجههم، بعدما اندلعت ثورة غضب تويترية ضد هذا الفصيل.
العديد من النشطاء شنوا هجومًا عارمًا على حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا، بعدما أقدمت على معاداة الجنوب ليل نهار، وأصبحت "الشرعية" حجر عثرة أمام الاستقرار السياسي والحسم العسكري، وهو ما كبّد التحالف العربي تأخُّر حسم الحرب إلى الوقت الراهن.
وعلى مدار ست سنوات، ارتكبت حكومة الشرعية تآمرًا مفضوحًا ضد الجنوب، وكذا ضد التحالف العربي على الرغم من الدعم الكبير الذي قدّمه التحالف للحكومة طوال السنوات الماضية على مختلف الأصعدة، سواء ماليًّا أو عسكريًّا أو حتى سياسيًّا.
وفي مقابل كل ذلك، ارتمت الشرعية، بعدما خضعت للهيمنة الإخوانية، في أحضان المؤامرة القطرية - التركية، وأصبح قادتها وفي مقدمتها الإرهابي علي محسن الأحمر يملكون علاقات نافذة مع المليشيات الحوثية، وهو ما أضاف عبثًا حادًا للمشهد.
جُرمٌ كبيرٌ آخر مارسته حكومة الشرعية، تمثّل في الإقدام على معاداة الجنوب ليل نهار واستهداف أمنه واستقراره، ومحاولة احتلال أراضيه بشتى السبل، في وقتٍ ترك فيه الإخوان أرضهم للحوثيين يعيثون فيها كما يحلو لهم.
كل هذه الجرائم كانت كفيلة بأن تشعل ثورة تويترية ضد حكومة الشرعية، عبر نشطاء ومحللين سياسيين كشفوا الوجه الإرهابي للحكومة المخترقة إخوانيًّا، لا سيّما فيما يحدث في الأيام الأخيرة من استهداف لمحافظة أرخبيل سقطرى من تحركات عسكرية مشبوهة مع استهداف قادة الجنوب في المحافظة.
عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي فضل الجعدي، قال إنّ محافظة سقطرى لن تكون وحيدة في مواجهة التصعيد الإخواني، مشيرًا إلى أن حزب الإصلاح الإرهابي يسعى لتنفيذ أجندة تركية على المحافظة.
وكتب في تغريدة عبر "تويتر": "لن تكون سقطرى وحيدة في مواجهة تصعيد حزب الإخونج الإرهابي الذي يسعي لتنفيذ أجندة تركية عليها، لن يمر المخطط اللئيم ولن تكون سقطرى قاعدة تركية لحماية قواعد تركية بالصومال".
وأضاف: "إن ذلك يشكل تهديدًا لأمننا ولأمن الدول المطلة على البحر الأحمر وعلى رأسها السعودية ومصر العروبة".
الكاتب الصحفي وضاح بن عطية كشف عن حجم الأعمال التنموية التي فعلتها الإمارات العربية المتحدة داخل محافظة سقطرى.
وقال في تغريدة عبر "تويتر": "عملت الإمارات على تنمية سقطرى في السنوات الماضية ومن يتابع سيرى بنية تحتية من مستشفيات ومدارس وكهرباء ومياه أرقى مما هو بأي محافظة أخرى رغم أن سقطرى حُرمت من أبسط الخدمات منذ احتلال الجنوب سنة ٩٤.. سقطرى آمنة مستقرة وهذا الأمر يزعج الإخوان المسلمين".
الناشط السياسي مالك اليزيدي اليافعي، قال إنّ الإخوان سيتلقون صفعات قادمة في الجنوب.
وكتب في تغريدة عبر "تويتر": "صفعات قادمة سيتلقاها الإخونج في الجنوب وكل ما ترونه سيء اليوم سيتغير غداً للأفضل".
وأضاف: "علينا التمسك بأهدافنا الجنوبية وتفويت الفرصة على المتربصين وزيادة التقارب الجنوبي وتعيين الكفاءات في الأماكن الصحيحة وعزل الفاسدين في الجيش والأمن استعداداً للقادم الأفضل".
الناشط السياسي والإعلامي أحمد الربيزي كشف عن تفاصيل المخطط التركي القطري للسيطرة على محافظة سقطرى وباب المندب.
الربيزي قال في تغريدات عبر "تويتر": "مخططات تركيا بمساندة الغبية قطر في الساحل الإفريقي، تتجاوز القواعد العسكرية في الصومال، والموانئ الاستثمارية في جيبوتي، لتصل إلى سقطرى، وإلى ساحل باب المندب عبر وكيلها المخلافي الذي يؤسس ألوية في يفرس الحجرية، مدعومة من قطر وتركيا، وهدفها ساحل المندب".
وأضاف: "المخطط التركي برداء الخلافة لأردوغان، يمتد من شمال أفريقيا بدعم الإرهابيين في ليبيا للسطو على السلطة، إلى القرن الإفريقي بدعم حركة الشباب المؤمن، وبإنشاء قواعد عسكرية في الصومال".
وتابع: "وتدعم مليشيا حزب الإصلاح للسيطرة على سقطرى والساحل الغربي وباب المندب".
الإعلامي والمحلل السياسي أنور التميمي قال إنّ محافظة سقطرى لن تقبل مشاريع الفتنة الإخوانية.
وكتب في تغريدة عبر "تويتر": "ما يقوم به صاحبكم الإخواني محروس با يخلّي مش فقط الكتائب تنضم للانتقالي،حتى الشجر والطيور والسمك وكل الكائنات الحيّة با تنضم للانتقالي. سقطرى الوادعة المسالمة لا تقبل مشاريع الفننة الإخوانية. بس اللي محيّرنا: وين راح المقنعون اللي ظهروا مع محروس وقالوا إنهم استعادوا المعسكرات".
الخبير العسكري والاستراتيجي الإماراتي خلفان الكعبي علّق على الأكاذيب التي تُرددها قنوات حزب الإصلاح مؤخرًا، مؤكدًا أن بث الفتنة والأكاذيب هو نهج الإخوان الثابت.
وقال في تغريدة عبر "تويتر": "قنوات الإصلاح مستمرة ولم تتوقف عن بث الفتنة والأكاذيب وهو نهج الإخوان المفلسين الثابت. انصحكم بالتركيز على مكافحة وباء كورونا والسعودية والإمارات لا يلتفتون .... وكذبهم".
وأضاف: "محروسكم أرسلوه لمأرب وتعز ليحارب الحوثة. السنوات فضحت خيانتكم واستغلالكم للدعم المقدم للاقتتال الداخلي".
الناشط السياسي مالك اليزيدي اليافعي أكّد أنّ الجنوب سيبقى جسدًا واحدًا من المهرة إلى باب المندب.
وقال في تغريدة عبر "تويتر": "يريدون إعادة احتلال عدن ثم يأتيهم الرد من سقطرى البعيدة، مهما فعلوا سيبقى الجنوب جسد واحد من المهرة إلى باب المندب".
وأضاف: "بالأمس روج الإخونج خبر إسقاط مقر القوات الخاصة في سقطرى فأتاهم الرد اليوم من سقطرى بانضمام كتائب اللواء الأولى مشاة بحري للمجلس الانتقالي".