هلال الأمارات يضيء عتمة الفقراء قبل رمضان
استمر الهلال الأحمر الإماراتي في جهوده الإنسانية لإنقاذ الفقراء والمحتاجين حول العالم بالرغم من الظروف الصحية التي تعانيها جميع البلدان في الوقت، غير أنه تحول إلى شمعة تضيء عتمة الفقراء وبالتحديد في اليمن بعد أن تفرغت الشرعية إلى التصعيد ضد الجنوب فيما استمرت المليشيات الحوثية في استهداف المدنيين بشكل يومي.
ويكثف الهلال الأحمر الإماراتي من أنشطته قبل انطلاق شهر رمضان في كل عام، بل أنه على مدار الشهر الفضيل يقوم بتوزيع المساعدات الإنسانية التي تكون في هيئة أغذية ووجبات إفطار إلى الصائمين في العديد من المديريات والمحافظات المحررة، وهو أمر يبدو واضحاً أنه سوف يستمر أيضاً العالم الحالي.
بدأ الهلال الأحمر الإماراتي، اليوم الأحد، حملة لتوزيع المير الرمضاني على الأسر الأكثر احتياجا في مديرية غيل باوزير، بمحافظة حضرموت، استعدادا لشهر رمضان المبارك.
وتهدف الحملة لتخفيف معاناة أهالي المديرية، وتحسين ظروفهم المعيشية، ضمن الدور الإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ووزعت فرق الهلال الأحمر الإماراتي 500 سلة غذائية تزن 40 طنا و400 كيلو جرام على ألفين و500 فرد من الأسر الفقيرة، في منطقتي شحير والريان، بالمديرية.
بالتزامن، سملت الفرق المير الرمضاني إلى الأسر الأشد فقرا وذوي الدخل المحدود في مديرية رضوم بمحافظة شبوة.
وقدمت 500 سلة غذائية شاملة الأصناف الرئيسية، إلى ثلاثة آلاف و500 فرد من الأسر الفقيرة.
وارتفع عدد السلال الغذائية التي وزعها الهلال الأحمر الإماراتي خلال العام الجاري، إلى ألفين و865 سلة غذائية، تزن 232 طنا، استفاد منها 20 ألف و55 فردا من الأسر المحتاجة.
وكذلك وقف فريق من الهلال الأحمر الإماراتي، على الأضرار التي لحقت بمُخيم النازحين في مديرية الخوخة، وأزال فريق الهلال الأحمر، آثار الحريق وعوض أهالي الخيم المتضررة بخيم جديدة ذات مواصفات الأمن والسلامة الخاصة بالنازحين.
وتسبب حريق بمُخيم النازحين في تضرر بعض الخيم الخاصة بايواء النازحين، الوافدين على مديرية الخوخة من مناطق خط النار بمدينة الحديدة.
وتعدد الأنشطة والفعاليات التي تنظمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إلى المحافظات المحررة في رمضان، إلا أن هدفها جميعاً الوصول الى كافة فئات المجتمع التي تحتاج إلى الدعم والمساندة للتخفيف من معاناتهم في الشهر الكريم وتقديم يد العون والمساعدة لهم.
حيث يستفيد أكثر من 750 ألف مواطن من المساعدات خلال الشهر الكريم. ومن مناطق الساحل الغربي الذي يعيش سكانه أوضاعا استثنائية بسبب حصار الميليشيا واستهدافهم المستمر للمدنيين، كثف فريق الهلال الأحمر الإماراتي من نشاطاته الإنسانية ، حيث قام العام الماضي بتوزيع وجبات إفطار صائم بعدد 8000 وجبة يوميا.
كما يتم توزيع الخبز مجاناً على 25 ألف فرد من الأسر الفقيرة والمحتاجة في مديريات (ذو باب، المخأ، التحيتا، حيس، الخوخة). ويأتي توزيع مليون و500 ألف رغيف خبز مجاناً على الأسر الفقيرة والمحتاجة في الساحل الغربي، خلال شهر رمضان الكريم، ضمن الحملة الرمضانية التي أطلقتها دولة الإمارات، العام الماضي مع بداية شهر رمضان.
كما دعمت 12 مخبزاً في الساحل الغربي لإنتاج 50 ألف رغيف خبز يومياً، استتفاد منها أكثر من 750 ألف نسمة طيلة شهر رمضان المبارك. وكذلك فإن الهلال دعم العام الماضي 12 مخبزاً في الساحل الغربي لإنتاج 50 ألف رغيف خبز يوميا، استفاد منها أكثر من 750 ألف نسمة.