استهداف مقاومة أبين.. إرهاب الإخوان يستعر ضد الجنوب
تواصل المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية، جرائمها الإرهابية ضد القوات الجنوبية، ما يبرهن على حجم عداء هذا الفصيل الإرهابي للجنوب وشعبه وقواته.
واستشهد أحد أفراد المقاومة الجنوبية في أبين أمس الأربعاء، برصاص مليشيا الإخوان التابعة لحكومة الشرعية.
وهاجمت عناصر تابعة لمليشيا الإخوان، نقطة تنوخ بدثينة في المنطقة الوسطى بأبين.
وأسفر الهجوم عن استشهاد الجندي علي محمد ناصر عوض محلف، وكذلك أسر الجندي محمد علي الكازمي واقتياد إلى جهة مجهولة.
وأصبحت محافظة أبين عنوانًا للمؤامرة الإخوانية المستعرة، في وقتٍ أكّد فيه قائد قوات الحزام الأمني والتدخل السريع بمحافظة أبين العميد عبداللطيف السيد، أن الروح المعنوية لدى المقاتلين عالية، وكذلك روح الفداء.
وقال إنّ القوات المسلحة الجنوبية ملتزمة بما التزمت به القيادة السياسية في المجلس الانتقالي الجنوبي، ممثلة في الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اتفاق الرياض، وأضاف: "نحن ثابتون في مواقعنا بينما المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية، والمليشيات الحوثية المدعومة من إيران، مستمرة في ارتكاب الخروقات بتهديدها اقتحام أبين".
وتابع: "نحن ثابتون في مواقعنا، ونمتلك كل الحق في الأعراف والدين في الدفاع عن أنفسنا وأرضنا في حال تم الاعتداء علينا"، وطمأن المواطنين في ربوع الجنوب، من باب المندب حتى المهرة، إلى أن القوات المسلحة والأمن الجنوبي في جاهزية قتالية عالية، ومستعدة لتنفيذ أي مهام توكل إليها بدقة عالية.
ودعا المواطنين إلى عدم الانجرار خلف الشائعات أو نشر الأخبار الكاذبة التي تصدرها المطابخ الإخوانية الإرهابية لخلق حالة من الخوف والهلع وزعزعة الأمن بأبين.
وأصبح التصعيد الإخواني في مدينة شقرة بمحافظة أبين عنوانًا للمرحلة الراهنة، في ظل الخروقات الإخوانية المتواصلة لبنود اتفاق الرياض، ضمن مخطط خبيث يعادي الجنوب ويستهدف زعزعة أمنه والسيطرة على مقدراته.
وعلى مدار الأيام الماضية، كثّفت المليشيات الإخوانية من تحشيدها المسلح في شقرة بمحافظة أبين، في وقتٍ رجحت فيه مصادر مطلعة تراجع فرص التهدئة في أبين شرقي العاصمة عدن بسبب مواصلة مليشيا الإرهاب في حشد قواتها هناك.
وتعيش القوات الجنوبية حالة استنفار كاملة استعدادًا لأي مواجهة قادمة، وقد حذّرت من مؤشرات على انفجار مفاجئ للوضع، نتيجة إصرار مليشيا الإخوان على استقدام المزيد من التعزيزات من محافظتي شبوة ومأرب.
وكان الناشط السياسي المحامي يحيى غالب قد كشف عن الأسباب الحقيقة وراء التحرك العسكري لمليشيا الإخوان الإرهابية التابعة للشرعية في شقرة.
غالب قال تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "ما يجري من تحرك عسكري من مليشيا الإخونج في شقرة وجهات خارجية تدعمهم، محاولة فاشلة لإرباك وابتزاز الانتقالي سياسيًّا".
وأضاف: "تزامن مع ما يجري خلف الكواليس من تفاهمات خارجية وإعلان الهدنة،لإضعاف موقف الانتقالي وحرمانه من دخول مفاوضات السلام،ابتزاز ومغالطات وشعوذة وطلاسم سياسية لن تنجح".