محمد بن زايد يتصدر تويتر لهذا السبب
تصدر وسم #محمد _ بن _ زايد، موقع التواصل الاجتماعي تويتر، الجمعة، بدولة الإمارات، بعد توجيهات من سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بسداد تكاليف علاج الحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا (كوفيد – 19) عن طريق الخلايا الجذعية.
وتفاعل قطاع واسع من المغردين والساسة والنشطاء مع الوسم ليتصدر قائمة الأكثر تداولاً بمواقع التواصل الاجتماعي.
ويرصد لكم "المشهد العربي" أبرز التغريدات المتفاعلة مع الوسم على النحو التالي:
لطيفة على الوسم قائلاً: "تواضعه يخجل حكومات #محمد _ بن _ زايد " علق حساب يدعا
كما علق حساب يدعا سلطان الجهوري على الوسم بقوله: "ذخر وسناد ربي يحفظك ويبقيك من مثل بوخالد ومن مثل الإمارات".
." اللهم اجعل هذا البلد آمناً مطمئناً سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين "وأضاف:
وتفاعل أيضاً حساب باسم دكتور أحمد الشيحي قائلاً: "الله يطول بعمرك سيدي صاحب السمو الشيخ #محمد _ بن _ زايد، اللهم بارك له واحفظه واحمه واحرسة بعينك التي لا تنام يارب العالمين".
وتأتي مبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بعد إعلان مركز أبوظبي للخلايا الجذعية مؤخراً تمكنه من الوصول إلى هذا العلاج المساعد ونجاح تجربة العلاج في الإمارات على 73 حالة، إذ شفيت وظهرت نتيجة الفحص سلبية بعد إدخال العلاج إلى الرئتين من خلال استنشاقه بواسطة رذاذ ناعم.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز وتشجيع الأبحاث الطبية لتطوير علاج داعم للمصابين بفيروس كورونا المستجد بالإمكانات البشرية والفنية وتوفير المستلزمات والتقنيات الخاصة به وتسهيل إجراءات تعميمه على جميع مستشفيات الإمارات.
ويستهدف العلاج بالخلايا الجذعية الحالات الحرجة، إذ يعكس هذا العلاج إضافة إلى الإجراءات الطبية المتخذة، تضافر الجهود وسعي الإمارات للإسهام في وضع حد لوباء كورونا.
وكان مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، أعلن عن تمكنه من الوصول إلى هذا العلاج الداعم، إذ يساعد المرضى على التغلب على الأعراض التي يسببها فيروس كورونا المستجد، لكنه لا يقضي على الفيروس نفسه.
ويستهدف التأثير العلاجي تجديد خلايا الرئة وتعديل استجابتها المناعية لمنعها من المبالغة في رد الفعل على عدوى كورونا، والتسبب في إلحاق الضرر بمزيد من الخلايا السليمة.
وجرى تقديم العلاج للمرضى تزامناً مع التدخل الطبي التقليدي وسيستمر تطبيقه كداعم لبروتوكولات العلاج المعمول بها وليس كبديل لها.