آردوغان يهدد الخليجيين هاشتاج يتصدر ترندات تويتر لهذا السبب
دشن رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر، هاشتاج يحمل عنوان "#آردوغان _ يهدد _ الخليجيين"، عقب تهديدات نظام الرئيس التركي رجب طيب آردوغان، لدول الخليج.
وتصدر الهاشتاج قائمة الترند بالمملكة العربية السعودية، بأكثر من 39 ألف تغريدة.
وفي تصعيد جديد، وجه ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، تحذيرًا شديد اللهجة إلى الإمارات والسعودية.
حيث توعد "أقطاي" الأطراف الخليجية الرافضة لحكومة الوفاق، بالأسوأ خلال المرحلة المقبلة.
وفي سياق متصل، رفض "أقطاي" بيان صدر عن وزراء خارجية مصر واليونان وقبرص وفرنسا والإمارات، دعوا من خلاله الأطراف الليبية إلى التزام الهدنة خلال شهر رمضان، ونددوا " بالتدخل العسكري التركي" في ليبيا.
والإثنين الماضي أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي أغرق ليبيا بالسلاح وآلاف المرتزقة من الفصائل السورية الموالية لتركيا، أن بلاده ستواصل "الدفاع بكل حزم عن حقوقها ومصالحها في شرق المتوسط وقبرص وبحر إيجة".
وأدانت كل من الإمارات ومصر واليونان وقبرص وفرنسا بشدة التدخل العسكري التركي في ليبيا، ودعت في بيان مشترك منذ أيام تركيا إلى احترام القرار الأممي الذي يحظر السلاح على ليبيا. وطالبت أيضا أنقرة بوقف إرسال المقاتلين الأجانب (المرتزقة) من سوريا إلى ليبيا، معتبرة أن ذلك يشكل تهديدا لاستقرار دول الجوار الليبي في أفريقيا وأيضا في أوروبا.
ويلعب أردوغان بأكثر من ورقة للضغط على الشركاء الأوروبيين إلا أن أكثرها تأثير هي ورقة المهاجرين التي يشهرها كلما استشعر تحركا أوروبيا ضد أجندته في شرق المتوسط أو في الشرق الأوسط.
ويرصد لكم "المشهد العربي" أبرز التغريدات التي تفاعلت مع الهاشتاج على النحو التالي:
علق المدون السعودي البارز منذر آل الشيخ، على الهاشتاج قائلاً: "تطاول أردوغان على الدول الخليجية مستغلاً أحداث الوكرة و #انقلاب _ قطر، انتابه الضعف فلم يجرؤ على ذكر اسم دولة فلا زال الصغير صغيراً".
وتابع في تغريدة أخرى: "يعلم أردوغان أن أحلامه ستتكسر على يد عرب الجزيرة وهذه هي سنة التاريخ على مدار قرون ماضية فهم من أحضروا أسلافه من التبت وهم من أعطوهم الأرض التي تسمى تركيا الآن وهم من أذلوهم على مدار ثلاثة قرون وكانت نهاية سلطنتهم على يد أبطال الجزيرة لذا لازال يتألم منه".
كما علق حساب يدعى كريستوف على الهاشتاج قائلاً: "تركيا تسعى لتمويل دولي عاجل لدعم عملتها المتدهورة وتآكل احتياطيات النقد الأجنبي".
-وأضاف: "المناشدات والتهديدات التي أطلقها الرئيس أردوغان تتعلق بموقفه الانتخابي المخزي، إذ كان يطمح إلى التحكم بالمنطقة فانتهى به المطاف لسمسار منبوذ دوليًا ومحليًا كسابق عهده".