محللون عن زيارة الرئيس الزُبيدي للرياض: انتصار سياسي يؤرق إخوان الشرعية
شدّد محللون سياسيون وعسكريون على أهمية الزيارة التي يجريها الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي إلى المملكة العربية السعودية، معتبرين أنّها تمثّل انتصارًا سياسيًّا يؤرق حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي.
ووصل الرئيس الزُبيدي، مساء الثلاثاء، إلى العاصمة السعودية، الرياض بدعوة من ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
وثمن الرئيس الزُبيدي، فور وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي، دعوة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي عهد المملكة العربية السعودية، وشدد على متانة العلاقة الأخوية التي تربط شعب الجنوب، وقيادة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وجدد التزامه بالشراكة مع التحالف العربي بقيادة المملكة، لمواجهة المشاريع التخريبية التي تستهدف الأمن القومي العربي، وأعرب عن أمله في أن تعالج المباحثات الملف الإنساني والسياسي.
ويرافق الرئيس الزُبيدي، أعضاء هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي، الدكتور ناصر محمد الخبجي، وعلي عبدالله الكثيري، وعبدالرحمن شيخ اليافعي، ومحمد الغيثي، نائب رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية.
الكاتب والمحلل العسكري العميد خالد النسي علّق على الزيارة قائلًا: "زيارة الأخ الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي إلى الرياض زيارة قائد لديه من الإمكانيات لتغيير الواقع على الأرض وهو حليف لا يمكن الاستغناء عنه لأنه وخلفه المقاومة الجنوبية هم الرهان الكاسب في المرحلة القادمة".
وأضاف النسي في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر": "سيتم تنفيذ اتفاق الرياض بالألية التي اتفق عليها وليس الآلية التي يريدها الإخوان".
الناشط السياسي مالك اليزيدي اليافعي، أكّد أنّ زيارة الرئيس الزبيدي إلى العاصمة السعودية الرياض بمثابة انتصار سياسي جاء تعزيزًا للانتصار العسكري باجثتاث الإرهاب الإخواني في أبين.
وقال في تغريدة عبر "تويتر": "زيارة الرئيس الزبيدي إلى الرياض هو انتصار سياسي يأتي تعزيزاً للانتصار العسكري الذي حققته القوات المسلحة الجنوبية في جبهات أبين".
وأضاف اليافعي: "قواتنا الجنوبية لا زالت ثابتة في مواقعها وبعد زيارة الزبيدي ستبقى خيارات مليشيات الإخوان محدودة إما الانسحاب أو الخروج بالقوة".
بدوره، أكّد الإعلامي بسام القحطاني، أنّه كلما زاد التقارب الجنوبي السعودي ستزيد صيحات جماعة الإخوان الإرهابية في كل مكان.
وكتب في تغريدة عبر "تويتر": "قادة المملكة في قلب كل جنوبي فشعب الجنوب لا ينسى من وقف معه في محنته ويكفي إعلان عاصفة الحزم التي لن ينساها شعب الحنوب مطلقاً".
وأضاف القحطاني: "وكلما زاد التقارب الجنوبي السعودي تزيد صيحات الإخوانج في كل مكان نحن معاً ومع المشروع العربي حتى النصر".
من جانبه، كشف الناشط السياسي والإعلامي أحمد الربيزي، أهم الملفات التي يناقشها الرئيس الزبيدي أثناء زيارته للعاصمة السعودية الرياض.
وقال في تغريدة عبر "تويتر: "زيارة الرئيس عيدروس الزُبيدي للمملكة، بدعوة أخوية من الإشقاء السعوديون، نراها فرصة تاريخية لكي يحيط الرئيس الزبيدي السعوديين بما يجرى".
وأضاف الربيزي: "أعتقد ملف قضية الجنوب، وتطلعات شعب الجنوب ستكون حاضرة، بالإضافة لملف مكافحة الإرهاب الإخونجي، وعدوانهم على زنجبار وعدن".
الإعلامي السعودي صلاح مخارش شدّد على أهمية زيارة الرئيس الزبيدي للسعودية، وقال في تغريدة عبر "تويتر": "الرياض عاصمة القرار العربي، والرياض قريبة جدا من حالة اليمن".
وأضاف: "رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي سيلتقي في الرياض القادة السعوديين وسيطلعهم على كافة الأحداث الأخيرة في الجنوب العربي الذي دحر ويدحر في هذه الأيام المباركة أتباع المجوس وحلفائهم من الإخوان المرتزقة".
الكاتب الصحفي وضاح بن عطية قال إنّ زيارة الرئيس عيدروس الزبيدي للرياض تأتي بعد انكسار مليشيا الإخوان الإرهابية التابعة للشرعية في شقرة.
وكتب في تغريدة عبر "تويتر": "وصول الرئيس القائد عيدروس الزبيدي إلى الرياض في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام بدعوة من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان".
وأضاف بن عطية: "هذه الدعوة جاءت بعد انكسار الحشود في شقرة وفشلهم وهزيمتهم توضح أنهم لا يمثلون جيش وطني بل مليشيات تتبع حزب الإصلاح".
المحلل السياسي الدكتور حسين لقور قال إنّ أمن واستقرار المنطقة العربية لن يقوم إلا على اتفاق بين الرئيس الزبيدي وولي العهد السعودي.
وكتب في تغريدة عبر "تويتر": "مرتكز استقرار وأمن المنطقة وخصوصا باب المندب و خليج عدن لن يقوم إلا على اتفاق هؤلاء القائدان".
وأضاف لقور: "أما أهل الغدر والارتزاق والخوارج سيظلون يلعبون دورهم المتآمر على العرب".