الشرعية وقطر والحوثي.. تحالف خبيث يتكالب على الجنوب

الخميس 21 مايو 2020 21:00:00
testus -US

رأي المشهد العربي

استعرت بنود المؤامرة الإخوانية الخبيثة على الجنوب، وأصبح الشغل الشاغل لهذه المليشيات الإرهابية الموالية لحكومة الشرعية هو النيل من أمن الجنوب واستقراره.

المخطط الخبيث شهد تنسيقًا وتحالفًا قذرًا بين حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا مع المليشيات الحوثية عملًا على استهداف الجنوب.

اتضح التنسيق المفضوح في استعانة المليشيات الإخوانية بعناصر حوثية، لتنفيذ أجندتها العدائية في الجنوب، فضلًا عن الدعم اللوجستي الذي حصلت عليه المليشيات الإخوانية من الحوثيين في العدوان الأخير على أبين.

يشير هذا الواقع إلى أنّ الجنوب يكافح أكثر من عدو على الجبهة، وأنّ المليشيات الإخوانية وكذا الحوثية يعمدان إلى صنع الفوضى في أرض الجنوب والنيل من أمنه واستقراره.

الأيام الماضية كانت شاهدةً على تحركات خبيثة من قِبل المليشيات الإخوانية التي حشدت عناصرها الإرهابية صوب محافظة أبين، ضمن بنود مؤامرة كبيرة تستهدف زعزعة أمن الجنوب مجملًا، في وقت تترك فيه "الشرعية" محافظات الشمال للحوثيين يسرحون ويمرحون بها.

ومن خلال تنسيق مع قطر وتركيا، أطلقت حكومة الشرعية عمليات إرهابية استهدفت اجتياح العاصمة عدن عبر محافظة أبين، وتجلّى ذلك في مهاجمة قرى مأهولة بالسكان في الشيخ سالم ومحيط مدينة زنجبار، وقامت المليشيات الإخوانية باستفزاز القوات الجنوبية.

الجنوب برهن على أنّه يسير وفقًا للمشروع القومي العربي الذي يكافح التنظيمات المتطرفة والدول والكيانات الراعية لهذا الإرهاب الفتّاك.

أصبح واضحًا للجميع أنّ الجنوب يقف ملتزمًا بالعمل على مكافحة الإرهاب، خلافًا لحكومة الشرعية التي ترتمي في أحضان التنظيمات المتطرفة من أجل تحقيق مصالحها والحفاظ على نفوذها.