الشرعية تحبس أنفاسها في عيد الفطر بعد خسائرها بالجنوب

الاثنين 25 مايو 2020 17:57:02
testus -US

لجأت الشرعية إلى التهدئة خلال أيام عيد الفطر بعد أن وجدت نفسها مضطرة لذلك على وقع الخسائر التي تلقتها من القوات المسلحة الجنوبية طيلة الأسبوعين الماضيين، وبدا أنها تحاول حبس أنفاسها وإعادة ترتيب أوراقها بفعل حالة الارتباك التي أصابتها في أعقاب انتصارات القوات الجنوبية المدوية.

ويرى مراقبون أن الشرعية لم تعهد على طلب الهدنة في المعارك التي تقوم هي بشنها غير أنها هذه المرة قامت بعمليات إجلاء قتلاها من الجبهات بعد أن تركتهم في العراء لأيام طويلة في ظل اشتداد الضربات الجنوبية عليها، وبالتالي فإنها ترسخ لهزيمة جديدة لها في ظل انخفاض الروح المعنوية لمقاتليها الذين فروا هاربين من الميادين.

ويذهب البعض للتأكيد على أن الشرعية تحاول إغراء المقاتلين بالمال والسلاح لدفعهم نحو الاستمرار في المعارك أطول فترة ممكنة، وأن فترة التهدئة تشهد العديد من النقاشات والمفاوضات بشأن هذا الأمر، بجانب أنها تنتظر الدعم التركي القطري لإنقاذها من مأزقها الحالي، وهو ما يجعلها أكثر حرصاً على الهدنة بعكس مرات عديدة سابقة قامت فيها بوأد أي محاولات للتهدئة.

كشف رئيس دائرة العلاقات الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي في أوروبا، أحمد عمر بن فريد، أن مليشيا الإخوان الإرهابية تلقت عدة ضربات قاتلة على يد القوات المسلحة الجنوبية، مؤكداً أن الطريق إلى شقرة أصبح شاق ومرعب لمن يحاول غزو عدن.

وكتب "بن فريد" تغريدة عبر حسابه الرسمي بتويتر، رصدها "المشهد العربي": "بالأمس أقدمت مليشيات الإصلاح الإخوانية على اعتقال أطفال صغار من باكازم، كردة فعل لما تكبدته من خسائر في المدد الذي تسوقه إلى شقرة".

وأضاف: "اليوم بات الطريق إلى شقرة مرعب جدا للغزاة، وهذه الجبهة لا تقل أهمية أبداً عن جبهة الشيخ سالم بجميع الحسابات العسكرية".

وأطلقت ما تسمى بحكومة الشرعية المهيمن عليها مليشيا الإخوان الموالية لقطر وتركيا، عمليات إرهابية استهدفت غزو عدن عبر أبين، حيث هاجمت قرى مأهولة بالسكان في الشيخ سالم ومحيط مدينة زنجبار، فقامت القوات المسلحة الجنوبية، بتلقينها درساً قاسياً دفاعاً عن الجنوب.
ال الناشط السياسي المحامي يحيى غالب، اليوم، أن المقاومة الجنوبية تصدت لرتل عسكري إخواني في شبوة.

وكتب غالب عبر تغريدة له على "تويتر" رصدها " المشهد العربي":"مصادر من شبوة منطقة العرم تؤكد تصدي ابطال المقاومة الجنوبية لرتل عسكري للمليشيات الإخونجية وتدمير اثنين اطقم ومواجهات قوية".

وأضاف :"القوة التي تم التصدي لها قبل ساعات في العرم كانت متجهة نحو المحفد لتعزيز صفوف المليشيات بعد هزائمها الكبيرة".

فيما رحب الشاعر عبد الله الجعيدي، أمس الأحد، بوقف إطلاق النار في أبين، مشترطا عدم دخول تعزيزات للمليشيات الإخوانية التابعة للشرعية.

وكتب عبر تغريدة له على "تويتر" رصدها " المشهد العربي": "مرحبا بوقف إطلاق النار مع الغزاة في أبين ولكن للأعمال الإنسانية كأجلاء قتلاهم وجرحاهم فقط لا لدخول تعزيزات وقوات أخرى إليهم".

فيما كشف الناشط السياسي المحامي يحيى غالب، اليوم الأحد، عن إصابة الإرهابي المدعو مهران القباطي.
 
وكتب عبر تغريدة له على "تويتر" رصدها " المشهد العربي": "مصدر من لودر، إصابة المدعو مهران القباطي قائد اللواء الرابع  ما يسمى حماية رئاسية  إصابة بليغة ويتواجد في مستشفى لودر مصابا بشظية في الصدر منذ يوم أمس ويتم التجهيز لنقله باتجاه عتق أو مدينة أخرى".