بطولات الجنوب في أبين.. الميدان يشهد على انكسار الإخوان

الخميس 11 يونيو 2020 21:02:00
testus -US

من منطلق الدفاع عن النفس وصد الاعتداءات الغادرة التي تستهدف أراضيها، تواصل القوات المسلحة الجنوبية، جهودها الضخمة في سبيل التصدي للإرهاب الغاشم الذي تمارسه المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية.

ففي أحدث التطورات الميدانية، نفّذت القوات المسلحة عملية نوعية، نجحت من خلالها في السيطرة على جبل سيود في محور أبين.

العملية العسكرية النوعية نجحت في تحرير مواقع إستراتيجية في محيط سيود، وفي تحييد عشرات من عناصر مليشيا الإخوان الإرهابية التابعة للشرعية، وتدمير دبابتين وعربات وأطقم مصفحة.

ميدانيًّا أيضًا، كثف سلاح الدروع بالقوات المسلحة الجنوبية، ضرباته لمليشيا الإخوان الإرهابية، في وادي سلا، حيث استهدفت القوات، تجمعًا للمليشيات الإرهابية الإخوانية، يشمل عدة أطقم عسكرية.

ونجح سلاح الدروع في إلحاق خسائر بشرية ومادية في ضربة للتمركز الإخواني في وادي سلا.

كما واصلت القوات المسلحة الجنوبية، فجر اليوم الخميس، قصف مواقع تابعة للمليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة للشرعية في مدينة شقرة.

من جانبهم، شعر سكان في شقرة بدوي القصف المكثف الذي توجهه القوات المسلحة الجنوبية بمختلف الأسلحة الثقيلة على مواقع المليشيات الإخوانية الإرهابية.

كما نجحت المقاومة الجنوبية في مديرية المحفد، بمحافظة أبين، في التصدي لكمين لأطقم عسكرية لميلشيا الإخوان الإرهابية، خلال هروبها من شقرة إلى شبوة.

واستهدف الكمين، بحسب مصادر ميدانية، طقمين عسكريين وسيارة إسعاف تابعة للميلشيا الإخوانية في منطقة الجرة شرق مديرية المحفد.

وأسفر الهجوم عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف ميلشيا الإخوان الإرهابية، وتدمير طقمين للمليشيات الإخوانية.

ميدانيًّا أيضًا، اشتبكت المقاومة الجنوبية في المنطقة الوسطى، مع نقطة مستحدثة لمليشيا الإخوان الإرهابية، على طريق أمعين مودية.

وردّت المليشيات، بنشر عدة أطقم عسكرية، في مدينة أمعين، بمديرية لودر في محافظة أبين، يقودها الإرهابي الإخواني المدعو لؤي الزامكي.

وقطعت عناصر المليشيات الإخوانية الإرهابية، طبقا للمصادر، طريق أمعين مودية لعدة ساعات، ما تسبب في تكدس مروري، دفع المواطنين إلى سلوك الطريق الزراعي إلى مودية.

الهجمات الإخوانية المتواصلة ضد الجنوب تعبّر عن مساعي الشرعية الخبيثة لخرق وإفشال اتفاق الرياض، ذلك المسار الذي كان يهدف إلى ضبط بوصلة الحرب على المليشيات الحوثية، بعدما شوّهتها المليشيات الإخوانية.

إقدام الإخوان على التصعيد ضد الجنوب عبر اعتداءات مسعورة أمرٌ يفضح حجم العبث المهيمن على حكومة الشرعية، فهذه الحكومة التي من المفترض أن تكون مهمتها العمل على تحرير أراضيها من قبضة المليشيات الحوثية، لكنّها عمدت إلى تشويه البوصلة واستهداف الجنوب والتصعيد ضد أراضيه.

الأمر الأكثر ريبة أنّ المخطط الخبيث يتضمّن تنسيقًا مريبًا بين المليشيات الإخوانية و"شقيقتها" الحوثية، ضمن أعداء تكالبوا ضد الجنوب بغية السيطرة على أراضيه.

في مقابل ذلك، فقد أبدى الجنوب التزامًا كاملًا ببنود الاتفاق، وأفسح المجال أمام إنجاح هذا المسار إلا أنّ هذا الالتزام لا يصادر من الجنوب حقه الأصيل في الدفاع عن نفسه واستئصال الإرهاب الذي تنفذه حكومة الشرعية ضد الجنوب.