احتفالات النصر على الإخوان.. السقطريون يتنفسون عليل التحرُّر

السبت 20 يونيو 2020 16:31:02
testus -US

فور الإعلان عن حسم القوات المسلحة الجنوبية للمعركة في محافظة أرخبيل سقطرى وتمكّنها من دحر المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية، عمّت الاحتفالات في كل حدبٍ وصوب.

حشودٌ شعبية توافدت صباح اليوم السبت، من مختلف مناطق سقطرى؛ للمشاركة في احتفالات طرد مليشيا الإخوان الإرهابية من المحافظة.

وشارك أبناء سقطرى في تجمعات حاشدة بشارع 20 أمام مبنى السلطة المحلية في حديبو؛ ابتهاجًا بتحرير المدينة من عصابات مليشيا الإخوان الإرهابية، ورفع المشاركون في الاحتفالات، أعلام دولة الجنوب ولافتات تعبر عن الشكر والثناء للقوات المسلحة الجنوبية على تخليص الشعب السقطري من عصابات الإخوان.

التوافد السقطري للاحتفال بهذه الانتصارات يُعبّر عن حجم الابتهاج الشعبي بدحر المليشيات الإخوانية الإرهابية في المحافظة، بعدما ذاق الجنوبيون هناك استهدافًا بشعًا من قِبل حكومة الشرعية.

ونفّذت المليشيات الإخوانية التابعة للشرعية مخططًا إرهابيًّا يستهدف السيطرة على ثروات المحافظة، عبر احتلال غاشم لم يخلُ من أبشع صنوف الاعتداءات على المستويين الأمني والحياتي.

وطوال الفترة الماضية، تفاقمت موجات الغضب من المليشيات الإخوانية المحتلة لمحافظة أرخبيل سقطرى، حيث يسود سخط شعبي في سقطرى من محاولات تنظيم الإخوان فرض سيطرته على الجزيرة بسلطة الأمر الواقع.

وتتعرّض سقطرى لمؤامرة إخوانية يُنفِّذها المحافظ رمزي محروس، الذي يعمل على فرض الهيمنة الإخوانية على المحافظة، وتمكين عناصر حزب الإصلاح من مناصب نافذة في المحافظة، ضمن المحاولات الإخوانية المستمرة للسيطرة على مفاصل الجنوب.

لا يقتصر الأمر على الصعيد الإداري، بل يتطرّق الأمر إلى مؤامرة عسكرية تنفذها المليشيات الإخوانية المحتلة للمحافظة التي تستهدف المواطنين بشكل مباشر، وتعمل على تقوية نفوذ حزب الإصلاح في أرض المحافظة الجنوبية.

خدميًّا أيضًا، لم تُعِر السلطة الإخوانية المحتلة لسقطرى أي اهتمام باحتياجات أهالي المحافظة، بل وتتعمَّد افتعال الكثير من الأزمات من أجل مضاعفة الأعباء على شعب الجنوب، في وقتٍ يُكثِّف فيه ممارسات تمكين الإخوان.