لهذا زاد صراخ الاخوان وعويلهم
م . نزار هيثم
الرئيس هادي بات رئيسآ شرعيآ بصفته جنوبي محايد وبتوافق قادة العمل السياسي والفرقاء من الاحزاب والتنظيمات بالشمال وبالاخص ( محور الشر الثلاثي) المؤتمر والاصلاح والحوثي وإختيارهم له وموافقتهم عليه وهم مُكرهين تهدف بالاساس لأمرين أحلاهما مُر :
الأول محاولة لإخماد اصوات الجنوبيين واقناع المجتمع الدولي ان قضية الجنوب إخترنا لها رئيس جنوبي ورئيس وزراء جنوبي ووزراء جنوبيين (ودفوا بهذا الاختيار )
ثانيآ ليبقى ممسكآ بدفة البلد حتى يتمكنوا هم من الوصول لتسوية سياسية ومحاصصة حزبية جديدة لاحزاب وقوى النفوذ بالشمال وهذا ماحاولوا عمله بالمفاوضات والمبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار اللاوطني ونتيجتها الحرب الكارثية وهم سببها الرئيسي.
قبل الحرب والانقلاب، جاء إتفاق السلم والشراكة بين تلك العصابات والذي عنونته القنوات العربية والعالمية انذاك ( اتفاق أمر واقع وصفه الرئيس بالتاريخي وكان برعاية المبعوث الدولي للامم المتحدة جمال بن عمر بين تلك القوى والذي نص على استقالة الحكومة وتشكيل حكومة كفاءات وتعيين مستشارين للرئيس بعيدا عن الاخونج والمؤتمر .
ونتيجة لرفض الاخوان والمؤتمر لهذا الاتفاق انسحبوا الاخونج من صنعاء واعطى المؤتمريين اوامرهم للجميع بالحياد وسلموا صنعاء بكافة مرافقها ومعسكراتها للحوثيين بدون مقاومة تذكر وتركوا الرئيس هادي وحيدآ تحت رحمة الحوثيين وتحت الاقامة الجبرية.
ادرك المجتمع الدولي والتحالف العربي الان ان الرئيس هادي محاط بعصابات فشلت بمواجهة الحوثيين طيلة 3 اعوام وتتعمد ان تطعنه بالظهر عبر اوامر لقادة الاخونج بالشرعية لكافة المعسكرات الشرعية لخوض معارك بديلا عنهم وهذه العصابات حاولت اثارة الفتنة بالعاصمة عدن فوقف لها الجميع بالمرصاد ليس فقط شعبنا وقادتنا بالجنوب وانما الرئيس هادي والمخلصين والوطنيين والتحالف العربي ولهذا زاد صراخ الاخوان وعويلهم بالقنوات والمواقع المموله من قطر وايران.