الإغاثات الصحية.. إنسانية الإمارات التي صفعت إرهاب الحوثي والشرعية
على الرغم من تعرُّضها لافتراءات خبيثة من قِبل حكومة الشرعية، فإنّ دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل دورها الإغاثي، على نحو يبرهن كم الإنسانية الذي يملكه هذا البلد العظيم.
ففي أحدث جهودها الإغاثية، وجّهت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ثلاث عيادات طبية متنقلة إلى محافظتي الحديدة وتعز بالساحل الغربي، ضمن الأعمال الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
تفصيلًا، خصّصت هيئة الهلال الأحمر عيادتين طبيتين لمخيم الحيمة بالتحيتا، ومخيم الوعرة بمديرية الخوخة في محافظة الحديدة، كما سيرت عيادة طبية إلى مديرية ذوباب بمحافظة تعز، واستقبلت العيادات الطبية مئات الحالات المرضية من النازحين والأهالي، وعاينت الفرق الطبية جميع الحالات المرضية وقدمت العلاج المجاني.
هذا الجانب الإغاثي يضاف إلى سجل طويل من العمل الإنساني الذي قدّمته دولة الإمارات العربية المتحدة طوال سنوات الأزمة، دون أن تعبأ بحملات التطاول التي تعرّضت لها من قِبل حكومة الشرعية، المخترقة إخوانيًّا، التي لم تعبأ بمعاناة شعبها الذي قضى أيامًا مريرة وقاسية في ظل الحرب الحوثية الغاشمة.
ودون أن تكترث بحماية مواطنيها أو العمل على تحرير أراضيها، كرّست حكومة الشرعية أوقاتها للهجوم على الإمارات والتطاول عليها، من خلال سلسلة طويلة من الأكاذيب التي روّجها حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي.
إغاثات الإمارات، وهي تواجه بـ"نكران للجميل" من قِبل حكومة الشرعية، حظيت بإشادة دولية كبيرة من قِبل جهات عالمية منحت أبو ظبي حقها بعدما قدّمت الكثير من الجهود الإغاثية والمساعدات الإنسانية لملايين اليمنيين الذين يعيشون مأساة هي الأشد بشاعة على مستوى العالم.
إنسانية الإمارات تجلّت أيضًا على توزيع المساعدات الضخمة التي قدّمتها، على العديد من القطاعات الخدمية والإنسانية والصحية والتعليمية والإنشائية استفاد منها 17.2 مليون شخص يتوزعون على 12 محافظة.