تعز ونفوذ الإخوان.. إرهابٌ تموّله قطر وينفّذه المخلافي

الجمعة 3 يوليو 2020 21:36:00
testus -US

تواصل المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية، تحركاتها الخبيثة والمشبوهة في محافظة تعز، التي يمكن القول إنّها تحوّلت إلى مسرح لإرهاب متصاعد تمارسه مليشيا حزب الإصلاح، بغية تعزيز هيمنتها على المنطقة.

المليشيات الإخوانية في محافظة تعز بدأت أولى خطوات تكرار سيناريو المدينة القديمة في مدينة التربة، مركز مديرية الشمايتين.

وفي التفاصيل، كشفت مصادر محلية عن تهجير المليشيات الأسر النازحة من المدينة، بعد إمهالها أسبوعًا لمغادرتها، مهددةً بترحيلها بالقوة.

وأخطرت مليشيا الإخوان الإرهابية، بحسب ناشطين، شخصيات ووجهاء المدينة بإشعار النازحين في مدينة التربة من غير أبناء تعز بمغادرتها خلال أسبوع، وحصر بقية الأسر النازحة من أبناء تعز في مدينة التربة، بدعوى وجود خلايا نائمة.

وكثيرًا ما أقدمت مليشيا الإخوان على اقتحام عددٍ من منازل الأسر النازحة من خارج تعز تحت هذه الذريعة، واعتقلت عددًا من أبناء محافظة ريمة، بتهمة الانضمام إلى القوات المشتركة المتواجدة في الساحل الغربي.

محافظة تعز تدفع ثمنًا باهظًا، كلفةً للإرهاب المسعور الذي تمارسه المليشيات الإخوانية الساعية لإحكام قبضتها الغاشمة على هذه المنطقة، عبر سلسلة من التحركات المشبوهة.

وعند الحديث عن النفوذ الإخواني في تعز، فإنّ أول ما يتبادر إلى الأذهان ما يلعبه الإرهابي حمود المخلافي، الذي تحوّل إلى "مرتزق" ينفّذ ما تمليه عليه دولة قطر عملًا على تعزيز النفوذ الإخواني هناك، مقابل أموالٍ مشبوهة تقدّمها له الدوحة.

وطوال الفترة الماضية، كثّف الإرهابي المخلافي من العمل على تأسيس كتائب مسلحة، تخدم نفوذ مليشيا الإخوان، بدعمٍ وتمويل قطري.

وأقدمت مليشيا الإخوان على تأسيس كتائب جديدة، وذلك ضمن ما يسمى بـ"الحشد الشعبي"، ومؤخرًا عمل الوكيل عارف جامل وبتكليف مباشر من المخلافي، على حشد العديد من أبناء مديريات صبر الثلاث "صبر الموادم ومشرعة وحدنان والمسرخ"، تحت ذريعة توحيد الجهود والاحتشاد لدعم وإسناد ما يسمى الجيش الوطني في تعز.

إقدام المليشيات الإخوانية على إنشاء هذه الكتائب المسلحة يندرج في إطار مخطط أعدته دولتا قطر وتركيا من أجل تقوية نفوذ حزب الإصلاح وخدمة الأجندة الإخوانية التي تعادي المشروع القومي العربي.