حوثيون يحفرون قبورهم.. نظرة على انتصارات الجنوب ضد مليشيا إيران

السبت 18 يوليو 2020 13:15:30
testus -US

واصلت المليشيات الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، تلقي الصفعات العسكرية من قِبل القوات المسلحة الجنوبية، التي نجحت طوال الفترة الماضية - ولا تزال - في تكبيد الحوثيين خسائر ضخمة في الجبهات.

ففي أحدث التطورات الميدانية، قُتل اثنان من أبرز القيادات الميدانية لمليشيا الحوثي، في معارك مع القوات المسلحة الجنوبية شمال محافظة الضالع.

مصادر مطلعة أبلغت "المشهد العربي" عن وصول عشرات القتلى والجرحى من عناصر المليشيات المدعومة من إيران إلى مستشفيات إب وذمار، ومن بين القتلى القيادي "يحيى محمد الوزير"، قائد كتيبة في قوات النخبة للمليشيات، والقيادي المعروف باسم "أبو جبريل"، المسؤول عن جهاز الاستخبارات في جبهات شمال الضالع ودمت.

ميدانيًّا أيضًا، حقّقت القوات المسلحة الجنوبية خلال الأيام الماضية، تقدُّمًا عسكريًّا حاسمًا في ثلاث مواقع مختلفة بشمال غرب قعطبة، في مواجهة المليشيات الحوثية.

هذه الخسائر التي يتلقاها الحوثيون بشكل متواصل تعمل المليشيات على إخفائها وذلك من أجل عدم التأثير سلبًا على الروح المعنوية لعناصرها، وتجنّب تفشي روح الانهزامية بين صفوفهم.

وفي ظل الانتصارات التي تحقّقها القوات الجنوبية، فقد أصبح واضحًا للجميع أنّ الجنوب يملك أسودًا تدافع عن الوطن وتصد الأعداء وتقهر المؤامرات، ما يعني أنّ أي فصيل يستهدف الجنوب يعني أنّهم يحفرون قبورهم بأيديهم.

"نخوة" الجنوبيين في الدفاع عن أراضيهم وصد المتآمرين والمتكالبين على الوطن، رسالةٌ لعلها تصل إلى حكومة الشرعية التي تمارس أبشع صنوف التآمر ضد التحالف العربي، ولم تكتفِ بالفرار من أراضيها وتركها للحوثيين منذ اشتعال الحرب، في مشهدٍ تصدره الإرهابي علي محسن الأحمر عندما فرّ من صنعاء في 2014 متنكرًا في زي "حرمة سفير".

لم تكتفِ الشرعية بذلك لكنّها ذهبت لما هو أبعد، وقامت بتسليم مواقع استراتيجية للحوثيين، كما جمّدت القتال في جبهات حيوية، على نحوٍ استهدف أمن الجنوب وأضرّ كذلك بالجهود الحثيثة التي يبذلها التحالف العربي.