دعم الإمارات للجنوب.. مساعدات تُجهض مؤامرة الشرعية
تعبيرًا عن علاقة فريدة من نوعها تجمع بين الجنوب ودولة الإمارات العربية المتحدة، تواصل أبو ظبي تقديم جهود إغاثية ضخمة، في وقتٍ يتعرض فيه الجنوب لإهمال متعمّد من قِبل حكومة الشرعية.
ففي أحدث هذه الجهود، دفعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بعيادة طبية متنقلة إلى قرية الكود في منطقة حلة غرب المكلا بساحل حضرموت.
واستقبلت العيادة 670 حالة مرضية غالبيتها من النساء والأطفال، وقدمت خلال زيارتها الميدانية العلاجات والأدوية للمرضى المترددين مجانا.
ووزع الكادر الطبي ملصقات توعوية بسبل الوقاية من عدوى فيروس كورونا المستجد.
إغاثيًّا أيضًا، واصلت فرق شركة ديكسم باور التابعة لمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد الإنسانية، أعمال ربط الوحدات السكنية بالكيبل الأرضي في مختلف أحياء سقطرى.
وتمدد الفرق الهندسية الكيبل الأرضي إلى الوحدات السكنية في حارة ابن عباس ووحدة 26 سبتمبر بالعاصمة حديبو.
وتعمل شركة ديكسم باور على استبدال شبكة التوزيع الهوائية المتهالكة ببسبب عوامل التعرية والرياح والأمطار، إلى النظام الأرضي الأكثر أمانا.
تعبّر هذه الجهود الإغاثية الإماراتية عن حالة من التناغم الفريد من نوعه الذي يجمع بين الجنوب والإمارات، وهو تناغم يبدو أنّه سبَّب الكثير من الأرق للمليشيات الإخوانية التي ذهبت إلى محاولة شيطانية لإفساد هذه العلاقة عبر سلسلة من الأكاذيب المفضوحة، إنها حملات خبيثة باءت كلها بالفشل الذريع.
وبرهنت السنوات الماضية أنّ دولة الإمارات تعتبر هي الداعم الأقوى للجنوب سياسيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا، وهذا الدور لم يرق للمليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية التي استهدفت هذه العلاقة وعملت على تشويه الدور الذي تقوم به أبو ظبي.
وقدّمت دولة الإمارات الكثير من الجهود الإغاثية للجنوب على مدار السنوات الماضية من أجل تمكين المواطنين من مواجهة الإهمال المتعمّد من قِبل حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا.
يهنأ الجنوبيون بهذا الخير الإماراتي في وقتٍ يتعرّضون والوطن لإهمال متعمّد بعدما أشهرت حكومة الشرعية سلاح تغييب الخدمات تعبيرًا عن عداء مفضوح موجّه ضد الجنوب وشعبه.
ورغم الثروات الضخمة التي يزخر بها الجنوب والتي من المفترض أن ينعم بها شعبه، إلا أنّ هذه الثروات أصبحت محل استهداف من قِبل حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني.
وعملت الشرعية على إشهار سلاح الخدمات على نحو فضح خبث نوايا الحكومة وحجم العداء الكبير الموجّه ضد الجنوبيين.
إجمالًا، تدفع مختلف القطاعات الإدارية ثمن السيطرة الإدارية عليها من قِبل حكومة الشرعية، وهو ما يضاعف الأعباء على المواطنين، ضمن مخطط إخواني يستهدف النيل من الجنوب وأمنه واستقراره.