حربٌ على جبهة سيول أبين.. الانتقالي Vs إهمال الشرعية
في الوقت الذي تركت فيه حكومة الشرعية، التي تحتل الجنوب إداريًّا، الجنوب يغرق في الإهمال، يحمل المجلس الانتقالي على كاهله مهمة مواجهة هذا العبث.
وضمن هذه الجهود، وقف رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين العميد عبدالله الحوتري، على الأضرار التي لحقت بقناة الري في منطقة المخزن جراء الأمطار والسيول.
واستمع الحوتري إلى شرح مُفصل من المُزارعين، عن الأضرار التي لحقت بمزارعهم ومحاصيلهم الزراعية.
كما قيّم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين العميد عبدالله الحوتري، الأضرار التي لحقت بالخط الدولي في منطقة الشيخ عبدالله.
وضربت السيول التي تشهدها محافظة أبين منذ نهاية شهر يوليو، الخط الدولي.
وأطلع العميد الحوتري على حجم الأضرار التي لحقت بالخط الدولي، من جرف للطريق وخروجه عن الجاهزية، ودعا الجهات المعنية إلى سرعة إصلاح الطريق في الخط الدولي؛ لتسهيل حركة المركبات.
وطالب مكتبي الزراعة والري بتكثيف جهودهما لتصريف مياه السيول، وتوزيعها على قنوات الري.
هذه الجهود من قِبل المجلس الانتقالي تأتي في محاولة للتصدي للعبث والإهمال الذي أحدثته حكومة الشرعية ضمن عدوانها الخبيث على الجنوب الذي استعر كثيرًا في الفترة الأخيرة.
ودفعت محافظة أبين، كلفة باهظة بسبب الاحتلال الإخواني الخبيث، حيث أهملتها الشرعية إداريًّا، وغرقت مناطق كثيرة في السيول على مدار الأيام الماضية.
ومؤخرًا، عانت محافظة أبين من إهمال تصريف السيول في قنوات الري، لحماية المدن القريبة من مجرات السيول، علمًا بأنّ مدينة الحصن في مديرية خنفر، كانت الأكثر تضررًا من السيول.
ويمكن القول إنّ مختلف القطاعات الإدارية تدفع ثمن السيطرة الإدارية عليها من قِبل حكومة الشرعية، وهو ما يضاعف الأعباء على المواطنين، ضمن مخطط إخواني يستهدف النيل من الجنوب وأمنه واستقراره.
ويعوِّل الجنوبيون على تحركات حاسمة من قِبل المجلس الانتقالي عملًا على التصدي لهذا الإهمال المتعمد من قِبل حكومة الشرعية، سعيًّا نحو توفير حياة آدمية للمواطنين.