جهود الشيخ خليفة.. إغاثات إماراتية تحمي سقطرى من مؤامرة الشرعية
فيما تعمَّدت المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية المحتلة لمحافظة أرخبيل سُقطرى صناعة الأعباء الحياتية أمام الجنوبيين، فإنّ دورًا إغاثيًّا كبيرًا تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة لمواجهة هذا العبث.
وضمن أحدث جهودها، واصلت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية الإماراتية، مكافحة الجفاف بتوجيه صهاريج مياه إلى ثماني قرى جديدة تعاني شح المياه بسقطرى، ضمن حملة سقيا.
وتوزعت الصهاريج على ثلاث قرى في الساحل الغربي شملت علامة، وغبة، وسكندر، وخمس قرى في مركز مايها منها قابهن، ودنبهن، وخيلة، وقشانة.
ونجحت المؤسسة الإغاثية في حصار أزمة الجفاف عبر حملة حفر آبار المياه وتعزيز نشاط حملة سقيا في مختلف أنحاء أرخبيل سقطرى.
في سياق آخر، استقبلت مناطق حومهيل النائية، شرق محافظة سقطرى، مساعدات إنسانية من مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية.
وتغلبت الفرق الإغاثية التابعة للمؤسسة، على وعورة الطرق المؤدية لتلك المناطق تقديم يد العون والمساعدة سكانها، وتزويدهم بمختلف أصناف المواد الغذائية الاساسية.
واحتفى الأهالي بوصول قوافل مؤسسة خليفة الإغاثية، وعبروا عن تقديرهم للجهود الإمارتية في توفير المواد الغذائية والتخفيف من المعاناة الحياتية.
تكثيف دولة الإمارات لجهودها الإغاثية في محافظة سقطرى يأتي في وقتٍ تتعمّد فيه حكومة الشرعية إثارة النعرات الحياتية ضمن موجة عدائها واستهدافها للأرخبيل بغية نهب ثرواته ومقدراته واستغلال المكانة الاستراتيجية الفريدة التي يتمتع بها.
وطوال الفترة الماضية، عمل المحافظ الإخواني رمزي محروس على فرض الهيمنة الإخوانية على سقطرى، وتمكين عناصر حزب الإصلاح من مناصب نافذة في المحافظة، ضمن المحاولات الإخوانية المستمرة للسيطرة على مفاصل الجنوب.
كما لم تولِ السلطة الإخوانية المحتلة لسقطرى أي اهتمام باحتياجات أهالي المحافظة، بل تعمَّدت افتعال الكثير من الأزمات من أجل مضاعفة الأعباء على شعب الجنوب.
في الوقت نفسه، تزايدت الأطماع الإخوانية لمحافظة أرخبيل سقطرى بسبب الأهمية البالغة لجغرافيتها السياسية بكل تفاصيلها العسكرية والاقتصادية والأمنية.
أمام كل ذلك، فقد تداخلت دولة الإمارات العربية المتحدة عبر جهود إغاثية ضخمة من أجل تمكين الجنوبيين لمواجهة هذا الإرهاب الإخواني الغاشم.