رفضاً لخطاباتها التحريضية.. هاشتاج إيران يتصدر تويتر
دشن رواد منصة تويتر، هاشتاج يحمل عنوان #إيران، في تعبير صريح منهم لرفضهم خطابتها التحريضية والمسيئة التي استهدفت دولة الإمارات.
وأكدت دولة الإمارات رفضها المطلق للغة الخطابات التحريضية من إيران ونظام الملالي عقب معاهدة السلام بين دولة الإمارات وإسرائيل، معتبرة ذلك تدخلا في الشؤون الداخلية واعتداء على السيادة كما يتنافى مع مبادئ القانون الدولي الذي يحكم العلاقات بين الدول.
وأكد خبراء ومحللون سياسيون أن نظام الملالي في إيران أضر كثيرا بالقضية الفلسطينية، وساهم في وضع العراقيل أمام التسوية الأممية للقضية المركزية للعالم العربي.
وأشاروا إلى أن لإيران تاريخ طويل من المتاجرة بالقضية الفلسطينية بالأقوال لا الأفعال من أجل خدمة مصالحها وتحقيق أجندتها التوسعية وأطماعها في المنطقة العربية.
ويرصد لكم "المشهد العربي" أهم التغريدات التي تفاعلت مع الهاشتج على النحو التالي:
تفاعل الكاتب والمحلل السعودي خالد الزعتر مع الهاشتاج قائلاً: " إيران تستهدف الدول الخليجية بأكملها ولا تستثني احد ، الدول التي تنتهج سياسة الحياد تجاه التهديدات الإيرانية تعتقد أنها بذلك سترضي الإيرانيين ، لكنها للأسف هي تمهد الطريق اكثر نحو إستهدافها من العبث الإيراني".
وتفاعل أيضاً عبد الله البندر، مقدم البرامج في فضائية سكاي نيوز، قائلاً: " الخارجية الإماراتية تستدعي القائم بأعمال سفارة إيران على خلفية تهديدات الرئيس الإيراني
بالأمس تهديدات أردوغان، واليوم روحاني، الأول مطبع منذ 70 عام، والآخر جميع حلفائه في المنطقة من "المطبعين القدامى" مما يثبت لنا أن تركيا وإيران لا تهمهم القضية الفلسطينية بقدر المتاجرة بها فقط.
كما علق الناشط "كريستوف" على الهاشتاج قائلاً: "في مواجهة الرصاص بكل انتهازية، وحينما تدفقت عليهم أموال نظام طهران وأنقرة تحولوا إلى قنابل موقوتة ليس في صالح القضية الفلسطينية إنما لصالح إيران وتركيا في مواجهة وتهديد مصر والخليج والموت في سبيل خامنئي وحسن نصر الله في سوريا وبقية مشاريعهم الدموية - وليس تعزية سليماني عنا ببعيد".
وفي وقت سابق الأحد، استدعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، القائم بالأعمال في سفارة إيران في أبوظبي إلى ديوان عام الوزارة.
وسلم السفير خليفة شاهين خليفة المرر مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي للشؤون السياسية، مذكرة احتجاج شديدة اللهجة للقائم بالأعمال الإيراني على خلفية التهديدات الواردة في خطاب الرئيس الإيراني حسن روحاني بشأن القرارات السيادية لدولة الإمارات وهي التهديدات التي تكررت من وزارة الخارجية الإيرانية ومليشيا الحرس الثوري و مسؤولين إيرانيين آخرين.
واعتبرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية هذا الخطاب غير مقبول وتحريضيا ويحمل تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي.
ونبهت المذكرة إلى مسؤولية إيران تجاه حماية بعثة الإمارات في طهران ودبلوماسييها وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية وبناء على خلفية سوابق الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية الأجنبية في إيران.