فوضى معيشية في إب.. كلفة باهظة للاحتلال الحوثي
على مدار السنوات الماضية، دفعت محافظة إب كلفة باهظة للغاية من جرّاء خضوعها للإهمال الحوثي الغاشم.
وتعيش "إب"، تحت قبضة المليشيات، حالة معيشية شديدة التردي، يتخّللها الكثير من الأزمات التي صنعها الحوثيون عمدًا لاستهداف السكان على مدار الوقت.
وفي هذا الإطار، دخل ملاك المحال التجارية بمنطقة حول حمام بمحافظة إب، اليوم الأربعاء، إضرابًا شاملًا عن العمل.
مصادر "المشهد العربي" قالت إنَّ الإضراب الذي شهدته منطقة حول حمام بالقرب من المركزي القديم في مدينة إب عاصمة المحافظة، جاء بسبب تعسف مُتحصلي الضرائب المُكلفين من مليشيا الحوثي في ظل "تردي متسارع" للأوضاع التجارية.
وتمارس الجهات المختصة بالضرائب والزكاة التابعة لمليشيا الحوثي، أعمال بلطجة وابتزازًا لمالكي المحال التجارية، حيث تطالبهم بدفع مبالغ باهظة وسط تهديد للرافضين منهم بالسجن والضرب.
وعلى مدار السنوات الماضية، دفعت محافظة إب كلفة باهظة بسبب خضوعها لاحتلال غاشم من قِبل المليشيات الحوثية التي تعمَّدت تدمير مختلف القطاعات الحياتية، كما تعمّدت إذلال السكان.
وتدفع محافظة إب الخاضعة لسيطرة الحوثيين ثمنًا باهظًا جرّاء خضوعها لهذه الهيمنة الغاشمة، في وقتٍ تفنّنت المليشيات الحوثية في العمل على تعميق الأزمة الإنسانية، من خلال تردي الخدمات من جانب، فضلًا عن العمل على إفساح المجال أمام الفوضى الأمنية والمجتمعية بشكل كبير.
وطوال الفترة الماضية، عملت المليشيات الحوثية على إفساح المجال أمام فوضى أمنية عارمة في محافظة إب، أسالت الكثير من الدماء وأزهقت العديد من الأرواح.
وأشهرت المليشيات الحوثية سلاح الفوضى الأمنية لضمان فرض سيطرتها على المناطق الخاضعة لها، بالإضافة إلى العمل على ترويع الآمنين وعدم اندلاع أي حركات مناوئة لهذا الفصيل الإرهابي.