مخطط الميسري الخبيث.. الشرعية تزرع إرهاب القاعدة في الجنوب
لا يتوقف المدعو أحمد الميسري عن لعب الدور الخبيث في حكومة الشرعية، في سلسلة عداء مفضوح ضد الجنوب وشعبه، يستهدف السيطرة على أراضيه ونهب ثرواته.
أحدث تحركات الميسري كشفها الإعلامي صلاح بن لغبر، الذي تحدَّث عن اتفاق مجاميع من تنظيمي القاعدة وداعش على التوحد في تنظيم جديد تحت اسم (أنصار المهدي) وذلك بعد لقاءات ومفاوضات استمرت لأكثر من شهر في المنطقة الوسطى برعاية غير مباشرة من الميسري وعبر مدير مكتبه ومساعده جديب ولؤي الزامكي وآخرين.
تمّ الاتفاق على أن تكون المهمة الأساسية أن ينتشر التنظيم الجديد في المنطقة الوسطى ويبدأ حربا على القوات الجنوبية فور انسحاب قوات الإخوان من أبين، ويتمدد إلى الدلتا، وبدأت مجاميعه منذ أسابيع بالتدفق من مختلف المناطق.
"بن لغبر" أشار إلى أنّ قيادات التنظيم تخوفت من مواجهة الأهالي لها في أبين كما جرى في 2011 ولم تفلح تعهدات الميسري، ولتطمينهم اتفق معهم على تجريد المنطقة الوسطى ومعظم أبين من الذخيرة والسلاح عن طريق عملية شراء واسعة بمبالغ مضاعفة ومغرية من أسواق السلاح ومن المواطنين.
الخطوة التي أقدم عليها الميسري ليست بجديدة على الإطلاق، ففي كثير من المرات، أقدم المدعو الميسري على تحشيد عناصر عديدة للقتال إلى جانب المليشيات الإخوانية عملًا على التصعيد العسكري ضد الجنوب، بغية فرض الهيمنة الإخوانية على أراضيه.
المؤامرة المتواصلة التي ينفذها الميسري تأتي بدعمٍ تركي وقطري، حيث تعمل الدولتان الراعيتان للإرهاب على غرس النفوذ الإخواني بشكل خبيث في مجمل أراضي الجنوب، ضمن مؤامرة تستهدف الجنوب بشكل كامل، كما أنّها تعادي التحالف.
مخطط الميسري الخبيث يفضح كذلك حجم تفشي الإرهاب في معسكر الشرعية، وقد تحوَّلت هذه الحكومة إلى تجمع لمليشيات إرهابية تستهدف تحقيق مصالحها مهما كلّفها الأمر.
وتملك حكومة الشرعية علاقات قوية مع تنظيمات متطرفة في مقدمتها تنظيم القاعدة، ويقود هذه العلاقات الإرهابي علي محسن الأحمر الذي يُنظر إليه بأنّه يُحرك كثيرًا من الأمور في معسكر الشرعية، وقد أثقل كاهل الشرعية بالإرهاب بسبب علاقاته القوية مع التنظيمات المتطرفة.
وكثيرًا ما أشرف الأحمر على تحشيد إرهابي من قِبل عناصر تنظيم القاعدة ضد الجنوب وتحديدًا في جبهة أبين، عملًا على التصعيد العسكري وخرق اتفاق الرياض من أجل إفشال هذا المسار الذي يستأصل النفوذ الإخواني من معسكر الشرعية.