التحركات الإخوانية قرب لحج.. الشرعية تطبخ إرهابًا والجنوب يتأهب لدحره
تواصل القوات المسلحة الجنوبية جهودها الدؤوبة في مواجهة الإرهاب الخبيث الذي تمارسه المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية ضد الجنوب.
وأضيفت جبهةٌ جديدة في سلسلة التحركات الإخوانية التي تعادي الجنوب وشعبه وتهدِّد أمنه واستقراره.
ففي الساعات الماضية، نفّذت المليشيات الإخوانية تحركات خبيثة في مناطق محافظة تعز المتاخمة لحدود محافظة لحج.
التحركات الإخوانية استدعت تحركًا جنوبيًّا عاجلًا، حيث أعادت قواتنا المسلحة تموضعها على حدود الصبيحة في محافظة لحج.
ووجهت القيادة باستنفار أفراد وحدات القوات الجنوبية في مواجهة مخطط الإخوان بعد سيطرتهم على اللواء 35 مدرع.
ما يحدث على هذه الجبهة يمكن إضافته لما يُحاك ضد الجنوب وشعبه على يد المليشيات الإخوانية الإرهابية التي لا تتوقّف عن تحركاتها الخبيثة الرامية إلى استهداف الجنوب وشعبه.
ويمكن القول إنّ التحركات الإخوانية الخبيثة تضفي مزيدًا من الإرهاب الذي تمارسه المليشيات الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية ويسعى لإحراق الجنوب بنيران الفوضى والعنف.
وتسعى المليشيات الإخوانية الإرهابية لفرض هيمنتها على مجمل أراضي الجنوب بغية نهب ثرواته ومصادرة مقدراته، ومن أجل ذلك فإنّها تعمل على غرس بذور إرهابها الغاشم.
اللافت أنّ المليشيات الإخوانية وهي تمارس هذا المخطط المسعور ضد الجنوب، فهي تترك أراضيها للمليشيات الحوثية تسرح فيها وتمرح كما يحلو لها، ضمن أجندة تآمرية تنفذها الشرعية، تقوم على علاقات تقارب خبيثة مع الحوثيين، على النحو الذي يمثّل غدرًا وخيانةً بالتحالف العربي.
وفي مقابل هذا الإرهاب، فإنّ القوات الجنوبية تقع على كاهلها مهمة تأمين مختلف أراضي الجنوب من المؤامرة الخبيثة التي تشنها مليشيا الشرعية، وتملك القوات الجنوبية حقًا أصيلًا في اتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن لها حفظ أمنها واستقرارها.