سقطرى والمساعدات النفطية.. خير الإمارات يقهر مؤامرة الشرعية
في الوقت الذي تعاني فيه محافظة أرخبيل سقطرى أزمة حياتية بشعة، فإنّ دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل لعب دور إغاثي للتخلّص من هذه الأعباء.
والإمارات هي الداعم الأكبر للجنوب وشعبه، وتجمع بين علاقات استراتيجية فريدة من نوعها، لكنّها تسبّب كثيرًا من الأرق لحكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا، التي سعت لتشويه هذه العلاقات.
ففي أحدث الجهود الإغاثية في هذا الصدد، وصلت إلى ميناء حولف بمحافظة أرخبيل سقطرى، سفينة شحن إماراتية تحمل على متنها مشتقات نفطية.
ويتم تزويد محطات الكهرباء في المحافظة بالمشتقات النفطية، إلى جانب ضح مادتي البترول والغاز المنزلي بالأسواق، بعدما حاولت حكومة الشرعية عرقلة هذا الأمر.
تُضاف هذه الجهود الإغاثية إلى دور عظيم لعبته دولة الإمارات من أجل تمكين السقطريين من التخلّص من الأعباء التي صعنتها حكومة الشرعية عمدًا ضمن عدائها ضد الجنوب وشعبه.
وتعرّضت محافظة سقطرى لمؤامرة مشبوهة صنعتها حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا التي اعتمدت على إشهار سلاح تردي الخدمات في وجه الجنوبيين، وذلك في مختلف قطاعات الحياة.
وقاد هذا المخطط الخبيث، المحافظ الإخواني رمزي محروس الذي عمل على فرض الهيمنة الإخوانية على المحافظة، وتمكين عناصر حزب الإصلاح من مناصب نافذة في المحافظة.
وطوال الفترة الماضية، وضعت حكومة الشرعية سقطرى على رأس أجندتها الرامية لبسط احتلال غاشم على كل أراضي الجنوب.
وهذه المؤامرة الإخوانية الخبيثة راجعة لما تملكه المحافظة من خيرات وثروات تسعى الشرعية لنهبها، وموقع استراتيجي تحاول الحكومة الإخوانية استغلاله.