سدنة الشرعية الابينية
شهاب الحامد
سدنة الشرعية الابينية :
من هم أصحاب أبين ؟.
ومن له الحق بالحديث عن ابين او تمثيلها ؟.
منذ امس الأول وسدنة الشرعية الأبينية ، تعتريهم نوبة شديدة من (الخوفو كازوميا) وهي حالة مرضية غريبة تبدأ اعراضها باسهال مع مغص شديد في البطن اشبه بالاسهال الناتج عن تناول كمية كبيرة من نعنع العسل او السمسمية حتى ان هذا الاسهال انعكس على منشوراتهم المقززة اول امس وامس والتي يتعذر فهمها لكثرة الذباب الأزرق عليها.
اما اسباب هذه الحالة "الخوفو كازوميا" نتجت عن لقاء عدد من مشايخ باكازم (احور والمحفد) بمعية الشيخ صالح بن فريد العولقي عضو هيئة رئاسة الانتقالي الذين قابلوا الأخوة الاماراتيين في شبوة لعرض بعض المطالب الخدماتية وقد وعدوا بها من قبل كاصلاح الكهرباء والمياة قبل حلول الصيف وبحثوا مع الاشقاء انشاء قوات النخبه اسوة بالنخبة الشبوانيه ثم عرج الحديث حول الارهاب في المنطقة وضرورة نبذه وعدم قبوله في ارض باكازم .
هذه هي محاور اللقاء بالمجمل ولاشي غيرها ولم يتحدث احد منا او منهم عن (انفصال المديريتين)عن محافظتنا الأم التي لا تجزي عنها الخالة ، ومع ذلك ارغى وأزبد سدنة الشرعية الأبينية من الظانين بحق الوصاية لأبين او ادعياء الملكية الحصرية لها دونا عن الآخرين .
الغريب في الامر ليس المغص الشديد ولا نعنع العسل ولا حتى المجلجل ولكن الغرابة كل الغرابة ان يكون مايستندون عليه كدليل لاثبات هذه ( الخيانة) للتاريخ والجغرافيا مجرد منشور تهكمي لسالم العياشي تهكم فيه ومن قبيل المماحكة مع من اعتاد ان يستفزهم في الفيس بان مديريات باكازم ستذهب الى شبوة وستلحق بها مديريات يافع وذلك لمحاصرة الحنش قبل قتله.
للاسف كنا نعتقد اننا محل ثقة الآخر الأبيني لكنها خابت الظنون فيمن اساء الظن بنا ونسي هذا الدعي اننا أبينيون الهوى والهوية عندما كنا المديرية الشمالية الشرقية ، أبينيون عندما كنا مركزين نتبع مديريتي خنفر ومودية ، أبينيون عندما صرنا مديريتين أحور والمحفد ،، ابينيون كنا ومازلنا وسنظل وان حاول السدنة ابعادنا بالشك وسوء الظن كما كانوا ومازالوا وسيظلون هكذا ، وقديما قيل (من له مهره مامل خزاها) .