الضالع بوابة النصر
عدنان الأعجم
عندما نتحدث عن الضالع يجب ان نرفع القبعات للابطال الذين استشهدوا دفاعا عن الارض والدين وعن الانتصار .
قصص البطولات في الضالع لا نتحدث عن بطولات وهمية او انتصارات في الاعلام مثل انتصارات نهم واخواتها ولكن هي قصص تحاكي الواقع الذي عشناه ونعيشه منذ العام 2015..
قائد الحزام الامني احمد قائد ترجل على الطقم واصطدم لعناصر حوثية بدون ان يكون معه مرافقين عندما شاهد الحوثيين يتقدمون ولم يتاخر في مواجهتهم بطريقة لم نعهدها الا بالافلام.
تلك حقيقة وطاقم العربية كان في تغطية بالقرب من الموقع وذهلوا لما شاهدوه .
الشوبجي الذي قدم ثلاثة من ابنائه وقال للرابع دافع عن ارضك حتى تلتحق باخوانك شهيداً.
واب آخر ايضا في الازارق حث ثلاثة من ابنائه على الاستشهاد في جبهات الضالع ونالوا جميعهم الشهادة دفاعا عن الجنوب ..
البطولات في الضالع كثيرة ومتنوعة والضالع هي من افرطت في تقديم الشهداء .
في العام 2015 قال صالح للحوثيبن تريدوا كسر كل الجنوب ابدأوا اولا بكسر الضالع فلن ينكسر الجنوب الا بكسر الضالع ولم تنكسر الضالع وعلى جبال الضالع تعرض الحوثيين لاول هزيمة.
اليوم الضالع تعاود هزيمة واذلال الحوثيين، ارادوا استعادة هيبتهم في الضالع فكسرت كرامتهم ..
لا تريد الضالع شكراً من احد ولكن بالمقابل يجب ان تحترم هذه المحافظة فهي بوابة النصر فلم تكسرها الوية الحسين والموت فكيف لبعض الماجورين ينالوا منها ..
هي الضالع لا تعرف الهزيمة او الانكسار بل هي حليف دائم للانتصار ، وسيظل الجنوب عشق ابدي لبوابة النصر .