الوحدويون الأكثر دموية
عدنان الأعجم
- الانتقالي والشراكة والرهان الخاسر
- الشرعية وجني الضالع
- الضالع بوابة النصر
- نموذج من ورواد النهب في عدن
البعض يحاول أن يجعل الشمال، والوحدة ملائكة ويحاول أن يكذب على نفسه.
لا ننكر بان في فترات الحكم في الجنوب ارتكب أخطاء ليس للجيل، الحالي أي ذنب في تلك المراحل، ولكن هم اليوم يعانون من اخطاء يحاولون إصلاحها.
لمن يتغنى بالوحدة نقول له اليوم، 6 سنوات حرب شمالية شمالية من أجل السلطة وليس للوطن اي علاقة بهذه الحرب، ولم تسجل بالجنوب واقعة تفجير مسجد في اخر جمعة من شهر محرم وأثناء خطبة الجمعة.
في عهد الوحدة السيارات المفخخة قتلت الاطفال والشيوخ، والوحديون فجروا المساجد وقتلوا الأبرياء، وليس في عهد الاشتراكي بل في عهد الإسلام السياسي.
الانتقالي لم يكون طرفا في تلك الصراعات ويحاول بعض الوحدويون إدخاله بصراعات نعلمها جميعا في كل مرة، ولكنه ويخرج منتصرا شعبيا وسياسيا وعسكريا.
من يتحدثون بأن الوحدة اليمنية ليس فيها دماء، عليهم أن يوقفوا الاقتتال شمالا وتوقيف العمليات الإرهابية جنوبا فهذه الأعمال وحدوية.