منظمة حقوقية توثق (140) جريمة جديدة للحوثيين في حق أبناء منطقة (الزوب ) بالبيضاء

الاثنين 5 مارس 2018 21:56:29
testus -US

وثقت “منظمة عين لحقوق الإنسان ” أكثر من “140” حالة انتهاك جديدة ارتكبتها جماعة الحوثي في حق أبناء قرية (الزوب) بمديرية القريشية في قيفة برداع محافظة البيضاء وسط اليمن ، خلال عام كامل ،منذ مارس العام 2017م وحتى مارس من العام 2018م . وتوزعت الجرائم بين أعمال القتل والإصابات واستهداف المنازل الآهلة بالسكان بالقصف المتعمد بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وتدمير نوبات حراسة المزارع وعمليات الاختطاف والاعتقال التعسفي والنزوح وإتلاف عشرات مزارع القات وتعطيل مصالح الناس وحرمانهم من مصادر رزقهم .

وبناء على تقرير المنظمة فإن (7) مدنيين قتلوا بينهم (3) من العمال الذين يعملون في مزارع القات من محافظات أخرى ، وأصيب (9) مدنيين بينهم نساء وأطفال ، اثنتين منها حالة أعاقة دائمة .

 

 وسجلت المنظمة (14) حالة نزوح لأسر تم استهداف منازلهم بشكل مباشر ، و (16) حالة اختطاف واعتقال تعسفي لمواطنين مدنيين بينهم عمال من محافظات أخرى يعملون في مزارع القات .

 

وإضافة المنظمة أن (23) انتهاكاً طال المنازل ونوب حراسة المزارع من بينها 2 منزلين تضررت بإضرار كبيرة نتيجة القصف المدفعي المباشر و (8) منازل تضررت بإضرار متوسطة ، وتدمير (5) نوب حراسة بشكل كلي و (8) بشكل جزئي . كما وثقت المنظمة (8) حالات نهب مزارع مواطنين و (65) عملية إتلاف لمزارع القات بعد منع أصحابها من تغطيتها من موجه الصقيع الباردة خلال فترة الشتاء ،تجاوزت خسائرها مئات الملايين ومنها ما لا يزال يمنع أصحابها من إصلاحها حتى الآن .

 

 ولا تزال جرائم الجماعة في حق أبناء هذه القبيلة مستمرة منذ اجتياحها لمناطق قيفة وحتى اليوم . وكانت “منظمة عين لحقوق الإنسان ” قد رصدت أكثر من 800حالة انتهاك ارتكبتها جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق على صالح في حق أبناء هذه المنطقة منذ اجتياح الجماعة لمناطق قيفة وحتى مارس 2017م . وتنوعت تلك الانتهاكات التي رصدتها المنظمة بين أعمال قتل واختطافات وتفجير وقصف منازل وإحراق وتدمير آبار لمياه الشرب ومرافق صحية وتعليمية ومحطة وقود واستهداف دور العبادة وإتلاف ونهب ممتلكات خاصة وعامة ونزوح مئات الأسر وتعطيل تام للحياة .

 

 وبحسب المنظمة فإن (28) مدني قتلوا بينهم أطفال وأصيب (44) آخرين بينهم نساء لا يزال بعضهم يعاني من الإصابة نظرا لعدم توفر الرعاية الصحية الكاملة . ووثقت المنظمة (100) حالة اختطاف واعتقال تعسفي منها (52) حالة لأهالي القرية و (48) حالة لعمال وافدين يعملون في مزارع القات بالقرية بينهم أفارقه . وأشارت الأرقام إلى أن عدد المنازل المدمرة والمتضررة (279) منزلا منها (5) منازل تم تسويتها بالأرض و (59) منزل تهدمت جزئيا وأصبحت غير صالحة للسكن و (215) منزل متضررة بإضرار متفاوتة جراء الاستهداف المتعمد بالقذائف المختلفة .

 

وسجلت المنظمة نزوح (350) أسرة خلال الحرب الأولى نزحت إلى القرى المجاورة فيما نزح بعضها نحو مدينة رداع هروبا من جحيم الحرب وتعمد المليشيات قصف المنازل السكنية بمختلف الأسلحة الثقيلة .

 

 كما رصدت المنظمة( ثلاث) حالات تدمير واستهداف مدارس تعليمية واحدة تم تدميرها بالكامل والثانية تضررت بإضرار مختلفة ليحرم أكثر من (600) طالب وطالبة من حقهم في التعليم ، فيما كانت الثالثة مدرسة لتحفيظ القران الكريم لم تسلم هي أيضا من الاستهداف .

 

وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أنها وثقت (7) حالات تفجير وإحراق وتدمير أبار لمياه الشرب ،وإحراق محطة للوقود وقاطرة نفط ونهب (3) محلات تجارية (6 ) سيارات وتضرر (37) سيارة وناقلة ونهب واحتلال مستشفى خاص واستهداف شبكات الاتصالات الأرضية وخطوط الكهرباء وخزانات مياه الشرب في أسطح المنازل . وتقول المنظمة أنها وثقت عشرات الحالات لإتلاف مزارع القات ونهبها وتعطيل العمل فيها ، بعضها لا يزال حتى اليوم تقدر خسارتها بمئات الملايين جميعها لأهالي قرية الزوب.