صراعات الإخوان على حلبة أسواق القات.. شبوة تشهد على إرهاب الشرعية

الأربعاء 14 أكتوبر 2020 15:58:11
testus -US

يومًا بعد يوم، تبرهن المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية على أنّها فصيل إرهابي، لا يشغله إلا جمع الأموال والتصارع على حصدها، حتى وإن كلف الأمر الدخول في اشتباكات دموية.

المليشيات الإخوانية لم تكتفِ بأن شنّت احتلالًا غادرًا على محافظة شبوة، لكنّها عمدت إلى نهب ثرواتها وفرض الإتاوات على مواطنيها، بغية تحقيق ثروات ضخمة وصناعة الأعباء الحياتية على الجنوبيين هناك.

وأصبحت أسواق القات بمثابة مسرح لتصارع خبيث بين عناصر المليشيات الإخوانية التي تبحث عن جمع أكبر قدر من الأموال والاستئثار بها، من أجل تجميع الأرباح الضخمة.

مدينة عتق شهدت اشتباكًا مسلحًا بين فصائل مسلحة لمليشيا الإخوان الإرهابية التابعة للشرعية إثر خلاف بين عناصرها على موقع نقل سوق القات المركزية.

وفي التفاصيل، اندلعت الاشتباكات بين فصائل من القوات الخاصة وقوات النجدة وأمن الطرق، في سوق القات القديم، وفق مصادر أشارت إلى أنّ المواجهات المسلحة خلفت خمسة جرحى من المواطنين، علمًا بأنّ إصابات بعضهم خطيرة.

هذا التشابك الإخواني في مدينة عتق يبرهن على أنّ الشرعية تضم مكونات إرهابية لا يشغلها إلا جمع الأموال وتكوين الثروات، وكل عضو فيما بينهم على استعداد تام لأن يقتل زميله حتى لا تضيع فرصة نهب هذه الأموال.

وطوال الفترة الماضية، توسّعت المليشيات الإخوانية الإرهابية في جرائم النهب والسطو في محافظة شبوة، التي تزخر بالعديد من الثروات كان من الأولى أن يهنأ بها الجنوبيون لكنّ المليشيات الإخوانية تواصل العمل على نهب هذه الثروات.

وفيما تفاقمت هذه الجرائم على صعيد واسع، فلم يعد هناك مزيد من الوقت لكي يتحمّل الجنوبيون هذا الوباء السرطاني المتمثّل في الاحتلال الإخواني الغاشم الذي تسلّل في المحافظة كسرطان خبيث لم تستطع الإنسانية التوصّل لعلاج له.