النساء والأطفال.. أجساد ضعيفة طالها الطغيان الحوثي
ضربة حوثية مزدوجة أطلقتها المليشيات خلال الساعات الماضية، ضمن كلفة غاشمة تكبّدها الأطفال والنساء من جرّاء الاعتداءات الغاشمة التي ارتكبها هذا الفصيل الإرهابي.
المليشيات الموالية لإيران شنّت قصفًا غادرًا شرقي محافظة تعز، ما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة طفلة.
مصادر "المشهد العربي" قالت إنَّ مدفعية المليشيا المدعومة من إيران، استهدفت حي الجحملية المزدحم بالسكان.
وأوضحت المصادر أنَّ إحدى القذائف ضربت منزلًا، ما أودى بحياة امرأة، وأسفر عن إصابة طفلة في الثالثة من عمرها بجروح خطيرة.
تُعبِّر عن هذه الواقعة عن كلفة باهظة للغاية دفعتها الأطفال والنساء على صعيد واسع، من جرّاء الاعتداءات الغاشمة التي ارتكبتها المليشيات الحوثية الإرهابية.
ودفعت النساء ثمنًا باهظًا بسبب الجرائم التي ارتكبها هذا الفصيل الإرهابي المدعوم من إيران، منذ أن أشعلت المليشيات الحوثية حربها العبثية في صيف 2014.
وتوسَّعت المليشيات في ارتكاب الانتهاكات لا سيَّما ضد النساء، اللاتي واجهن آثارًا مروِّعة من التعذيب في سجون معلنة وسرية أنشأها الحوثيون لهذا الغرض.
وهناك الكثير من الشهادات المروعة التي وثّقت ما تتعرض له النساء المحتجزات في أقبية سجون الحوثي، حيث تتلذذ المليشيات بممارسة الإجرام ضد النساء.
وتعاني النساء في السجون السرية الحوثية، من ظروف مأساوية جراء الاعتداءات الجسدية والجنسية عليهن، حتى أنّ بعض النساء الضحايا دخلن في حالات نفسية سيئة جراء التعذيب الممنهج والمتعمد لإذلالهن وامتهانهن وتدمير نفسياتهن.
وضع الأطفال لم يكن أحسن حالًا، حيث دفعوا كلفة باهظة للغاية من جراء الجرائم التي دأبت على ارتكابها المليشيات الحوثية على مدار السنوات الماضية.
وإلى جانب جرائم قتل واستهداف الأطفال على صعيد واسع، فقد مثّلت
جريمة تجنيد الأطفال والزج بهم في جبهات القتال واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبتها المليشيات الموالية لإيران
ودائمًا ما تتوسّع المليشيات الحوثية، في تجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك في محاولة لتعويض الخسائر التي مني بها هذا الفصيل الإرهابي طوال الفترة الماضية، على الرغم من إقدام الحوثيين على التصعيد العسكري طوال الوقت.
مثل هذه الجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية تُعبِّر عن ضرورة أن يقدم المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات رادعة تمنع هذا الفصيل الإرهابي الموالي لإيران من ارتكاب مثل هذه الجرائم.