نساء اليمن.. أجسادٌ فتك بها الإرهاب الحوثي
كلفة باهظة للغاية دفعتها النساء من جرّاء عديد الجرائم والاعتداءات التي ارتكبتها المليشيات الحوثية الموالية لإيران، على مدار سنوات الحرب العبثية.
وأحدثت الحرب الحوثية التي تخطّت عامها السادس، أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم، عمّقت معاناة نساء اليمن بشكل لا يُطاق على الإطلاق.
ففي أحدث الجرائم ضمن هذا الإرهاب الغاشم، قتل قناص حوثي امرأة بمنطقة بيت مغاري الواقعة شمال مدينة حيس بمحافظة الحديدة.
وبحسب شهود عيان، استشهدت الضحية شفيقة هايل سعيد (37 عامًا)، برصاص قناص بالمليشيات المدعومة من إيران، خلال رعيها أغنامها في المنطقة.
وفشلت محاولات الأهالي إسعاف الضحية إلى النقطة الطبية التابعة للقوات المشتركة، حيث فارقت الحياة قبل وصولها.
المليشيات الحوثية ارتكبت العديد من الجرائم ضد السكان، وبشكل خاص ضد النساء، اللاتي تكبّدن كلفةً باهظةً للغاية من جرّاء الانتهاكات التي يرتكبها هذا الفصيل الإرهابي.
وتوثّق تقارير أممية عديدة، حجم المعاناة التي تواجهها النساء من جرّاء الاعتداءات التي ترتكبها المليشيات، والتي تتنوّع بين القتل والخطف والتعذيب والحرمان من أدنى حقوق الحياة بفعل تردي الخدمات على صعيد واسع.
المليشيات ارتكبت إجرامًا مروّعًا ضد نساء واجهن تعذيبًا مروِّعًا في سجون معلنة وسرية تابعة لهذا الفصيل الإرهابي المدعوم من إيران.
وتحدّثت العديد من التقارير عن أنّ أعدادًا كبيرة من النساء دخلن في حالات نفسية سيئة جراء التعذيب الممنهج والمتعمد لإذلالهن وامتهانهن وتدمير نفسياتهن.
كما أنّ نساء اليمن يجدن صعوبات قاتمة للغاية، ويواجهن حروبًا إضافية تفوق ظروف الحرب الدامية ذاتها، وذلك من أجل فك القيود المجتمعية في ظل التركيبة المنغلقة.