الغوث الإماراتي لشبوة.. إنسانية تتحدى إرهاب بن عديو وإخوانه
فيما يعيش مواطنو محافظة شبوة، في أتون أزمات إنسانية تصنعها السلطة الإخوانية المحتلة، فإنّ جهودًا إغاثية تقدّمها دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل تمكين المواطنين من عبور هذه المرحلة الصعبة.
ففي أحدث هذه الجهود الإماراتية، وزّع الهلال الأحمر الإماراتي، اليوم الثلاثاء، 300 سلة غذاء على الأسر الأكثر احتياجًا في محافظة شبوة.
وتلقى المستفيدون المساعدات في منطقة الغيل بحسب كشوفات اللجنة المشكلة، لتقديم المعونات المقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي.
الغوث الإماراتي لمحافظة شبوة يُنظر إليه بتقدير كبير من قِبل الجنوبيين، بالنظر إلى أهمية هذا الدور الإنساني العظيم، في ظل تصاعد المؤامرة الإخوانية القائمة في شبوة.
ويقود المخطط الخبيث في شبوة، المحافظ الإخواني محمد صالح بن عديو الذي يملك في دواخله كما كبيرا للغاية من الحقد والكراهية للجنوبيين، ويتولى الرجل بنفسه الإشراف على مخطط تردي الخدمات في مختلف قطاعات الحياة.
إرهاب بن عديو في شبوة لا يقتصر على هذا الأمر، لكنّ المحافظ الإخواني يشرف كذلك على كتائب تمارس اعتداءات غاشمة ضد الجنوبيين، كما يتولى الإشراف على إنشاء العديد من السجون السرية التي يتعرض فيها المختطفون لجرائم تعذيب مروعة.
في ظل هذه الفوضى المعيشية التي تصنعها الشرعية في مختلف مناطق الجنوب الخاضعة لاحتلالها، فإنّ المساعدات الإماراتية يُنظر إليها بكثيرٍ من الثناء في ظل دورها العظيم في تمكين المواطنين من تخطي هذه الصعاب
وشهدت الفترة الماضية، الكثير من الجهود الإغاثية التي قدّمتها دولة الإمارات للجنوب، وهي أعمال إنسانية برهنت على قدرٍ كبير من التناغم بين الجانبين، وهو تناغم استراتيجي يشمل كافة المجالات والقضايا ضمن خدمة المشروع القومي العربي، وهو ما يؤرق أعداء هذا المشروع كثيرًا، والحديث هنا عن معسكر الشر الإخواني الذي يضم الشرعية وقطر وتركيا.