انتصارات المشتركة على الحوثيين.. هل تكتب نهاية المليشيات؟

تواصل القوات المشتركة، جهودها العسكرية في سبيل مكافحة الإرهاب الخبيث الذي تصنعه المليشيات الحوثية على صعيد واسع، والذي تفاقم في الفترة الأخيرة.

ففي أحدث جهودها العسكرية، حيّدت القوات المشتركة، خلال الساعات الماضية، ثلاثة عناصر لمليشيا الحوثي، وأصابت أربعة آخرين، خلال محاولتهم التسلل إلى منطقة الفازة بمديرية التحيتا.

وفي التفاصيل، رصدت وحدة تابعة للقوات المشتركة، العناصر المتسللة، واشتبكت معها في معارك عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وتمكّنت القوات المشتركة، من طرد إرهابيي مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية فادحة.

ميدانيًّا أيضًا، وجّهت القوات المشتركة، ضربات دقيقة إلى تمركزات لمليشيا الحوثي الإرهابية استهدفت قرى في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة.

ونجحت القوات المشترة في إيقاع خسائر في صفوف عناصر المليشيات الحوثية، وإخماد نيرانها، ردا على قصفها لمناطق سكنية بقذائف مدفعية الهاون.

تحمل هذه التطورات مزيدًا من الانتصارات التي تحققها القوات المشتركة على المليشيات الحوثية التي تتوجّه نحو التصعيد العسكري.

الانتصارت التي تحقّقها القوات المشتركة تبعث برسالة حاسمة للمليشيات الحوثية، بأنّ إصرارها على التصعيد العسكري سيظل يدر عليها الكثير من الخسائر على صعيد واسع.

ويمكن القول إنّ توجّه المليشيات الحوثية نحو هذا التصعيد العسكري ربما يكتب كلمة النهاية لهذا الفصيل الإرهابي، فيما لا يبدو أنّ المليشيات ستتراجع عن هذه السياسة الخبيثة.