لماذا تفاقم الإرهاب الحوثي الإيراني ضد السعودية؟
إرهابٌ مسعورٌ ومتصاعد ذلك الذي تمارسه المليشيات الحوثية، بإيعاز كبير من إيران، خلال الفترة الماضية، وهو ما يؤشر لإرهابٍ تفاقم بشكل خسيس.
ولا تتوقف المليشيات الحوثية عن التصعيد الإرهابي الغاشم، حيث يواصل هذا الفصيل الإرهابي المدعوم من إيران، إطلاق الطائرات بدون طيار الملغمة لاستهداف الأراضي السعودية.
ودائمًا ما يتصدّى التحالف العربي بجسارة شديدة لهذا الإرهاب المتفاقم، ففي الساعات الماضية أعلنت قوات التحالف العربي، تدمير ست طائرات حوثية ملغمة أطلقتها المليشيات الحوثية باتجاه السعودية.
التحالف العربي أصدر بيانًا، قال فيه إنّ محاولة مليشيا الحوثي استهداف المدنيين بأنها تمثل حالة يأس، وتعد انعكاسًا لحجم خسائرها على الأرض.
إقدام الحوثيين على إطلاق طائرات مسيرة ضد السعودية أمرٌ ليس بالغريب نوعًا ما، لكنّ الملاحظ أنّ هذا الإرهاب شهد تفاقمًا خلال الأيام القليلة الماضية، وهو توجّه إرهابي ربما يحمل الكثير من الدلالات.
التصعيد الحوثي يحمل رسالة واضحة من الذراع الإيرانية الخبيثة في المنطقة، بأنّ مزيدًا من الإرهاب ستمارسه ضد المملكة العربية السعودية على صعيد واسع.
وفي الأساس، فإنّ طهران تستخدم المليشيات في حربٍ بالوكالة ضد خصوم إيران في المنطقة، لا سيّما المملكة العربية السعودية، وقد اتضح حجم هذا الإرهاب في عديد الهجمات والاعتداءات الحوثية على السعودية والتي ارتفعت وتيرتها مؤخرًا.
تفاقم الإرهاب الحوثي الإيراني هو رسالة تحدٍ من هذا المعسكر الشرير تعبيرًا عن خبث نواياه لدعوات المجتمع الدولي الرامية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، وهي دعوات لم تحقّق ما تصبو إليه.