الانتقالي يحمي الجنوب.. تحركات استباقية لإجهاض مخطط الشرعية

فطنت القيادة الجنوبية، إلى المخطط الغاشم الذي تنفّذه حكومة الشرعية ضد الجنوب على صعيد واسع، والذي يقوم في أحد بنوده على إغراق العاصمة عدن بالمخدرات.

ففي جريمة فاحت منها رائحة الشرعية، ضبطت الأجهزة الأمنية في ميناء عدن، شحنة هائلة من المخدرات مهربة في حاوية سكر، وشحنة مماثلة في نقطة دوفس الأمنية في محافظة أبين.

القيادة السياسية الجنوبية، ممثلة في المجلس الانتقالي، بدأت تحركاتها السريعة من أجل تحصين الوطن من هذه المؤامرة الخبيثة، حيث بحثت خلية الأزمات في أمانة المجلس الانتقالي الجنوبي، مخطط إغراق العاصمة عدن بالمخدرات.

الخلية استعرضت تداعيات حرب تغييب العقول وأُثرها على المستوى المجتمعي والاقتصادي والحقوقي والإنساني، وحذرت من استهداف الجنوب والعاصمة عدن، بالمخدرات، مشددة على أهمية الأمن الوقائي لمكافحة عمليات التهريب ومصادرة هذه الشحنات، والقضاء على مافيا المخدرات.

التحركات الاستباقية للقيادة الجنوبية تحمل أهمية كبيرة فيما يتعلق بالعمل على تحصين الجنوب من هذه المؤامرة الخبيثة التي تنفّذها الشرعية.

وكثيرًا ما أقدمت الشرعية عبر عصابات تابعة لها، على محاولة إغراق الجنوب بالمخدرات على صعيد واسع، ضمن إرهاب يستهدف إحداث فوضى مجتمعية على صعيد واسع في مختلف أرجاء الجنوب.

الشرعية أشهرت هذا السلاح في وجه الجنوبيين بعدما منيت مؤامراتها العسكرية بالفشل الذريع، وخسرت معركتها السياسية أمام المجلس الانتقالي الذي أمضى خطوات شديدة الأهمية تتعلق بجهوده نحو تحقيق هدف الجنوب الأسمى المتمثّل في استعادة الدولة وفك الارتباط.

ومن أجل إحلال فوضى مجتمعية في الجنوب بشكل كامل، ذهبت الشرعية إلى استخدام عصابات مخدرات من أجل نشر هذه الآفة الخبيثة، في محاولة لعرقلة الجنوب نحو تحقيق الاستقرار على صعيد واسع.