هيستريا الإخوان تجاه الجنوب.. إفلاس اعلامي وانحطاط قيادي..!
رائد علي شايف
يوم بعد اخر تتكشف سواءات الاخوان المنضوين في صف احكومة الشرعية اليمنية ويتجلى للعيان مدى الحقد الدفين الذي يضمره معظم المحسوبين عليها تجاه الجنوب وكل من يساند أهله ويقف الى جانبهم في تأمين ارضهم ويسعى لديمومة الاستقرار في مناطقهم المحررة.
وتزايدت مؤخرا بذاءات إعلام الشرعية الذي يسيطر عليه الإخوان بحق الجنوبيين وعلى مرأى ومسمع تسهب قنواتهم واعلامييهم وحتى مسؤوليهم في كيل اقبح صنوف الكلام اللا أخلاقي للجنوبيين مسؤولين وناشطين "جماعات وافرادا".
هذه الهيستريا التي بلغت ذروتها في الايام القليلة الماضية يرجعها مراقبون الى حجم الضربات القاصمة التي تلقاها الإخوان من قبل القوات الجنوبية ممثلة بالنخبة والحزام والمقاومة في كل مدن ومناطق الجنوب من خلال دك معاقل التنظيمات الإرهابية والقضاء على أوكار عصابات الإجرام المدعومة من قبلهم لتنفيذ مخططات دول اقليمية تمول الارهاب وترعى نشاطاته في الجنوب وعددا من الدول العربية الأخرى.
ويرى ناشطون جنوبيون أن ما قامت به قناة اليمن المحسوبة على الشرعية من إساءة للنخبة الحضرمية وشهدائها ليس سوى قطرة من بحر العهر السياسي الذي يفيض قبحا ودناءة وحقارة،وليس بمستغرب عليهم هذا السقوط المريع الذي يكشف عن وجههم القبيح ووجهتهم الحقيقية.
وتداعى أبناء حضرموت امس الاحد واليوم الاثنين لوقفة احتجاجية تستنكر ما قامت به قناة اليمن الفضائية من إساءة متعمدة لقوات النخبة الحضرمية تم تمريرها خلال برنامج تلفزيوني بثته قناة اليمن التابعة للشرعية.
وأطلق ناشطون وسم #النخبةالحضرميةخط_أحمر للحشد لتظاهرات ووقفات غاضبة من القناة، وسط تفاعل لافت من المغردين الذين طالبوا بإغلاق القناة المحسوبة على الشرعية ومحاسبة القائمين عليها.
وقال المحلل السياسي الدكتور حسين لقور أن محاولة النيل من النخبة الحضرمية لا تخدم إلا الأطراف التالية: الحوثي و الإخوان المسلمين و القاعدة، ومن يقومون بهذا العمل الدنيء هم أنصار تلك العصابات المجرمة.
وكان مسؤول في حكومة الشرعية قد قام بقذف وسب الاعلامي الجنوبي صالح العبيدي بألفاظ نابية.
وكال وكيل وزارة السياحة بحكومة الشرعية مدحت العلهي أقبح صنوف الشتائم بحق الناشط الاعلامي العبيدي وافراد أسرته الأمر الذي استدعى رفع العبيدي قضية ضد المدعو العلهي وسط حملات تضامنية كبيرة من قبل الناشطين الجنوبيين مع زميلهم المجني عليه.
وتأتي تلك التصرفات اللا اخلاقية من قبل منتسبي الاصلاح ضمن حملة ضخمة تروج لها مطابخهم الاعلامية للاساءة للجنوب والتقليل من انتصاراته المسطرة على الأرض من جهة والإساءة لدولة الإمارات العربية الشقيقة التي تقف الى جانب القوات الجنوبية في حربها ضد الإرهاب الممول من قبل الاخوان وحلفائهم في المنطقة.