النازحون في اليمن.. أجسادٌ ينتشلها خير الإمارات من المأساة
فيما يعاني النازحون من أزمة إنسانية فادحة، فإنّ دولة الإمارات كانت عند الموعد بفضل جهودها الإغاثية التي دأبت على تقديمها، متجاهلةً حملات الافتراء والتشويه التي تتعرّض لها من قِبل حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا.
ففي إطار هذا العمل الإغاثي، قدَّمت فرق الهلال الأحمر الإماراتي مساعدات لأسرة النازح (علي عوض غيبر) في منطقة الحيمة بمديرية التحيتا، استجابة لمناشدته.
المساعدات الإماراتية اشتملت على المواد الغذائية والإيوائية الضرورية، منها خيام وفرشان، للتخفيف من معاناة العائلة، بعد نزوحها وتدمير ممتلكاتها.
ونزحت الأسرة هربًا من قصف المليشيات الحوثية الإرهابية على منطقة الجبلية، حيث أسفر القصف عن إعاقة طفلين من أفراد العائلة ومقتل ثالث.
وهناك أزمات حادة يعاني منها النازحون من جرّاء الحرب الحوثية القائمة منذ صيف 2014، حيث يواجهون أزمات في نقص المساعدات الغذائية وغياب خدمات الصرف الصحي والعناية الطبية.
وتتضاعف أعداد النازحين بشكل متواصل بسبب ما ترتكبه المليشيات الحوثية من جرائم غادرة لا سيّما قصف المنازل وهدمها وإجبار السكان على النزوح، وهو ما يفاقم من الأزمة الإنسانية.
من هذا المنطلق، فإنّ الدور الإغاثي الإماراتي يحمل أهمية ضخمة لما يمثّله من سبب رئيس في تمكين السكان وبخاصةً النازحين من التصدي للأزمات التي نجمت عن الحرب الحوثية.
وطوال الفترة الماضية، عملت الإمارات عبر جهودها الإغاثية، على تحسين الخدمات وتوفير المساعدات الغذائية والإغاثية للنازحين من الحرب، فضلًا عن توفير رعاية طبية شاملة.
وفيما تحرص الإمارات على استمرار هذه الجهود الإغاثية، فإنّ الشرعية تواصل إطلاق الشائعات ضد أبو ظبي، وتعمل الحكومة المخترقة إخوانيًّا على تنفيذ حملات افتراءات وادعاءات ضد أبو ظبي.
الحملات الخبيثة التي تشنها الشرعية ضد الإمارات جزءٌ من مخطط شيطاني خبيث، يعادي التحالف العربي في المجمل، حيث أنّ الحكومة الإخوانية تمثّل ذراعًا في الأجندة القطرية والتركية، تحرّكها الدولتان بما يخدم مصالحهما التي تقوم على التمدّد الإخواني الخبيث.