غوث سقطرى.. عطاء الإمارات يصفع مؤامرة الشرعية
يمثّل غوث سقطرى أحد أهم الدلائل على الدور الإنساني العظيم الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة في سبيل تحسين الوضع المعيشي في الأرخبيل الذي يعاني من أزمات تصنعها السلطة الإخوانية المحتلة للمحافظة.
وعلى مدار الفترة الماضية، رسمت دولة الإمارات لوحة عظيمة من العطاء الإنساني الفريد من نوعه، من خلال سلسلة طويلة من الإغاثات التي قدّمتها لمحافظة سقطرى، وقد تنوعت هذه المساعدات بين مختلف قطاعات الحياة، وبالأخص منها الحيوية.
وفي رصد لهذه الجهود العظيمة، تحدّثت صحيفة "البيان" الإماراتية، اليوم الأربعاء، عن الجهود التي تقدمها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بقطاع المياه والغاز المنزلي في محافظة أرخبيل سقطرى.
وتحرص مؤسّسة خليفة الإنسانية على إيجاد اكتفاء كامل لمادة الغاز المنزلي، من خلال إرسال شحنات أسبوعية وفقًا لاحتياجات السكان.
الصحيفة أشارت أيضًا إلى أنَّ توفير شحنات الغاز بشكل دائم أمن احتياجات سكان المدينة من هذه المادة، وساهم في الحفاظ على البيئة والتقليل من الاحتطاب الجائر.
وساهمت جهود الإمارات، وفق الصحيفة، في تأمين احتياجات السكان من الخدمات، بعد سنوات من المعاناة وغيابها بشكل كلي.
دولة الإمارات قدّمت سلسلة طويلة من المساعدات الإنسانية للجنوب، وفي القلب منها محافظة أرخبيل سقطرى، وذلك في ظل الأزمة الفادحة التي يعاني منها المواطنون هناك من جرّاء مؤامرة مكتملة الأركان تنفّذها حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني.
وفيما وضعت حكومة الشرعية محافظة سقطرى على قائمة الاستهداف الخبيث، فقد تضمّنت مؤامرتها المشبوهة هناك العمل على صناعة فوضى معيشية كاملة، تقوم على تردي الخدمات وتغييبها عن المحافظة بشكل كامل.
مخطط الشرعية يقوده وينفذه المحافظ الإخواني رمزي محروس الذي أجاد طوال الفترة الماضية صناعة الأعباء الحياتية في وجه السقطريين، وغرس سمومًا معيشية قاتمة، تضمّنت ترديًّا كاملًا في الخدمات.
إقدام الشرعية على هذه الخطوة الخبيثة تهدف إلى صناعة فوضى معيشية قاتمة في سقطرى، في محاولة تهدف لاحقًا إلى فرض هيمنتها وتثبيت احتلالها الغاشم على كافة أرجاء سقطرى.
ولا شك أنّ هذا المخطط الشيطاني تهدف من ورائه الشرعية إلى الاستفادة من محافظة سقطرى ذات الأهمية الاستراتيجية البالغة ومن مختلف النواحي،وبالتالي وضعتها الشرعية على قائمة الاستهداف، على نحوٍ جعل السقطريين يعانون بشكل بشع من هول ما يتعرّضون له.
معاناة السقطريين تواجهها دولة الإمارات عبر جهودها الإنسانية التي تمكّن مواطني الأرخبيل من تجاوز هذه التحديات التي لا تُطاق.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ هذا العمل الإغاثي العظيم يبرهن على أنّ الإمارات هي الداعم الأكبر للجنوب، لا سيّما على الصعيد الإغاثي، وهذا التناغم لا شك أنه يؤدي إلى أحقاد إخوانية هائلة، لا سيما أنّ الجنوب جزءٌ أصيل من المشروع القومي العربي، وبالتالي فهو أقرب للتحالف العربي خلافًا لحكومة الشرعية التي تطعنه على مدار الوقت.