هاشتاج السعودية ترحب بقادة قمة العشرين يتصدر الترند

السبت 21 نوفمبر 2020 19:51:00
testus -US

تصدر هاشتاج يحمل وسم #السعودية _ ترحب _ بقادة _ العشرين، قائمة الترند بمنصة تويتر ‏اليوم السبت.‏

دعا العاهل السعودي الملك سلمان عبدالعزيز آل سعود، السبت، دول مجموعة العشرين إلى ‏الارتقاء معا لمستوى التحدي المرتبط بجائحة كورونا‎.‎

جاء ذلك في مستهل الدورة الـ15 لاجتماعات قمة قادة دول مجموعة العشرين‎ (G20) ‎افتراضياً، ‏برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود‎. ‎

وقال العاهل السعودي: "تسببت في خسائر اقتصادية واحتماعية على مستوى العالم، وتعهدنا في ‏قمة غير عادية في مارس/أذار الماضي لتوفير الموارد العادلة لتجاوز الأزمة بـ21 مليار ‏دولارا‎".‎

وتابع: "علينا الاستمرار في دعم الاقتصاد العالمي، وإعادة فتح اقتصاداتنا وحدود دولنا لتسهيل ‏حركة التجارة والأفراد"، مؤكداً اتخاذ المملكة تدابير استثنائية لدعم اقتصادها من خلال ضخ ما ‏يزيد على 11 تريليون دولار لدعم الأفراد والشركات

ولفت إلى عملية توسعة شبكات الحماية الاجتماعية لحماية الفئات المعرضة لفقدان وظائفهم ‏ومصادر دخلهم، مضيفاً: "علينا جميعا للتأهب لمحاربة الفيروسات مستقبلا وتسهيل حركة ‏التجارة‎".‎

وشدد على ضرورة تقديم الدعم للدول الفقيرة بشكل عادل وإيجاد وظائف ودعم رواد الأعمال ‏في العالم‎.‎

وأعاد الملك سلمان التذكير بإقرار مبادرة الرياض للتجارة العالمية بهدف خلق نظام تجاري متعدد ‏الأطراف يواكب التحديات العالمية‎.‎

ومضى في خطابه الملكي: "ما زالت شعوبنا واقتصاداتنا تعاني من أزمة كورونا إلا أننا سنبذل ‏قصارى جهدنا لنتجاوزها من خلال التعاون الدولي‎".‎

وأضاف: "أثق في جهود قمة الرياض لتقديم سياسات اقتصادية لإعادة الاطمئنان لشعوب العالم، ‏ونستبشر بالتقدم المحرز في إيجاد لقاحات وعلاجات وأدوات تشخيص فيروس كورونا‎".‎
‎ ‎كما أكد أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم ‏دبي، أمام قمة العشرين، اليوم السبت، دعم بلاده لمشاريع المستقبل المستدام‎.‎

وكتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تغريدة عبر حسابه الرسمي في تويتر: "شاركت اليوم في ‏قمة قادة مجموعة العشرين الافتراضية التي تستضيفها المملكة ويترأسها خادم الحرمين ‏الشريفين‎".‎

وأضاف: "مجموعة العشرين هي المنصة الاقتصادية الأكبر عالمياً التي يتوحد حولها العالم ‏للتصدي للتحديات المشتركة وتجاوزها‎".‎

وتابع: "أكدت خلال مشاركتي في قمة قادة مجموعة العشرين التي تحضرها جميع المنظمات ‏الدولية الرئيسية أن الإمارات ستظل داعمة لكافة المبادرات الدولية المشتركة ..ولكافة السياسات ‏والمشاريع التي تضمن بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة‎".‎

وأضاف: "شكرنا الجزيل للتنظيم العالمي الرائع للقمة من المملكة الشقيقة‎".‎

وانطلقت اليوم قمة قادة مجموعة العشرين‎ "G 20" ‎الافتراضية، برئاسة خادم الحرمين الشريفين ‏الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية وتستمر حتى الغد تحت ‏شعار "اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع‎".‎

وتأتي مشاركة الإمارات في هذه القمة الاستثنائية الثانية بصفتها رئيس الدورة الحالية لمجلس ‏التعاون لدول الخليج العربية، وذلك بهدف تنسيق الجهود المشتركة وتكثيف التعاون الدولي ‏لمكافحة الجائحة، والحد من تأثيراتها الإنسانية والصحية والاقتصادية على الشعوب والدول في ‏أنحاء العالم كافة‎. ‎

وتشارك الإمارات في القمة جنباً إلى جنب أعضاء مجموعة العشرين وقادة الدول المدعوة، ‏بالإضافة إلى ممثلي المنظمات الدولية التي تشمل منظمة الأغذية والزراعة، ومجلس الاستقرار ‏المالي، ومنظمة العمل الدولية، وصندوق النقد المالي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ‏والأمم المتحدة، ومجموعة البنك الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة التجارة العالمية‎. ‎

وأشاد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالدور الريادي للمملكة عالميًا، وحرصها الدائم على التواجد ‏ودعم الجهود الدولية للتصدي للتحديات التي تواجه الدول والشعوب‎.‎

وقال: "أبرزت الجائحة التي يواجها العالم اليوم الدور الذي تقوم به مجموعة العشرين كمنصة ‏اقتصادية يتوحد حولها العالم لمواجهة التحديات المشتركة وتجاوزها، ويناقش من خلالها سُبل ‏اغتنام أهم الفرص المتاحة أمام الدول والحكومات والاستفادة منها لمستقبل أفضل للشعوب ‏والعالم، فالخطر اليوم يستهدف الجميع حول العالم دون استثناء، والمصير أصبح واحدا ومشتركا ‏للإنسانية‎". ‎

وأكد أن دولة الإمارات كانت حريصة منذ بداية الأزمة، وبتوجيهات من الشيخ خليفة بن زايد آل ‏نهيان رئيس الإمارات على لعب دور فعال ورئيسي في دعم الجهود الدولية للتصدي للوباء، ‏والمساهمة في مختلف أوجه التعاون والتنسيق الدولي للتعامل مع الفيروس، وصولاً لوضع آليات ‏وحلول طارئة وفعالة للأزمة التي يعيشها العالم بجميع دوله على حد سواء، والتي لا تقتصر ‏أخطارها على القطاع الصحي فقط، بل تمتد لقطاعات وجوانب أخرى أهمها الجانب الاقتصادي ‏والمجتمعي‎. ‎

كما أشار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى أن العالم يعيش اليوم مرحلة استثنائية تترقب فيها ‏الشعوب انتهاء الأزمة، الأمر الذي يؤكد على أهمية العمل الجماعي والتعاون الدولي ليس فقط ‏للخروج من هذه الأزمة بأسرع وقت ممكن وبأقل الخسائر، إنما لتحقيق النمو والتعافي المطلوب ‏في مختلف القطاعات، والتصدي لأي تداعيات صحية أو اقتصادية أو اجتماعية للأزمة‎. ‎

وأثنى على جهود جميع المشاركين في أعمال المجموعة من دول ومنظمات، وما قدموه من ‏إسهامات للتصدي للتحديات التي ترتبت عن الجائحة، والوصول العادل للقاحات كوفيد 19، ‏مؤكداً على دعم دولة الإمارات العربية المتحدة لمبادرات مجموعة العشرين الهادفة إلى تعزيز ‏قدرات الدول الفقيرة وإمكاناتها لمواجهة الأزمة الراهنة، وتطلع الدولة الدائم للمساهمة في أجندة ‏مجموعة العشرين والعمل المشترك لما فيه خير للأجيال المقبلة والعالم‎. ‎

وتضمنت أعمال اليوم الأول من قمة قادة مجموعة العشرين جلستين، الأولى تحت عنوان: ‏‏"التغلب على الوباء واستعادة النمو والوظائف"، والتي ركزت على تسليط الضوء على الجهود ‏الجارية للتغلب على وباء كوفيد 19 وطرق ضمان الوصول للقاحات لجميع الناس حول العالم‎.‎

كما تستعرض هذه الجلسة آفاق الاقتصاد العالمي، بما في ذلك تعافي أسواق العمل وتوسيع نطاق ‏الحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى وضع النظام المالي العالمي‎. ‎

وتحمل الجلسة الثانية لليوم الأول عنوان "بناء مستقبل شامل ومستدام وقادر على الصمود"، ‏وتناقش الظروف التي يمكن الجميع العيش والعمل والازدهار فيها، مع الحفاظ على كوكبنا، ومن ‏خلال تكثيف الجهود الجماعية لحماية الموارد المشتركة عالميًا‎.‎