صهاريج سقطرى.. إنسانية الإمارات تنزع الرصاص من سلاح محروس الإخوان
"شكرًا إمارات الخير".. رسالة تتردّد على ألسنة السقطريين بالنظر إلى الدور الإنساني العظيم الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة لخدمة مواطني الأرخبيل الذي يتعرّض لمؤامرة خبيثة تقوم على صناعة الأعباء المعيشية.
ودأبت الإمارات على تقديم مساعدات إغاثية لسقطرى، وذلك من خلال مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية التي تبذل جهودًا إغاثية عظيمة من أجل تخفيف المعاناة عن سكان جزيرة سقطرى، بما فيها قرى المنطقة الوسطى والغربية والبوادي، التي تقل المياه بها.
وفي أحدث هذه المساعدات، أرسلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، صهاريج مياه لمناطق وقرى بدكسم وسط جزيرة سقطرى، وذلك ضمن مبادرة "سقيا الأمل" الإماراتية.
من جانبهم، قدَّم أهالي دكسم الشكر والتقدير لمؤسسة خليفة الإنسانية على استمرار جهودها في تأمين حاجاتهم من المياه النقية بشكل دوري ومنتظم، في ظل قلة المياه والاعتماد على مياه الآبار والأمطار بشكل أساسي.
ما قدّمته المؤسسة الإماراتية في هذا الإطار يندرج في إطار عمل إنساني عظيم تواصل تقديمه دولة الإمارات العربية المتحدة لمساعدة مواطني سقطرى من أجل التغلّب على الأزمات المعيشية التي يعانيها الأرخبيل.
أهمية المساعدات التي تقدّمها دولة الإمارات تندرج من كون محافظة سقطرى تتعرّض لمؤامرة إخوانية خبيثة تقوم على صناعة الأعباء المعيشية على صعيد واسع.
المخطط الإخواني يقوده المحافظ رمزي محروس الذي يشرف بنفسه على تردي الخدمات بشكل كبير في كافة قطاعات الحياة في الأرخبيل، وفي الوقت نفسه يعمل "محروس الإخوان" على تغذية الهيمنة على مفاصل سقطرى بشكل كامل، على نحوٍ يخدم أجندة الشرعية الخبيثة.
إقدام الشرعية على إشهار سلاح تردي الخدمات يندرج في إطار محاولات الحكومة المخترقة إخوانيًّا للعمل على إغراق الجنوب بشكل كامل بفوضى معيشية تنهش في عظام الوطن.
اللافت أنّ المعاناة التي يعيشها الجنوبيون في ظل هيمنة الإخوان على مؤسّساتهم تأتي في ظل الثروات الضخمة التي يزخر بها الجنوب والتي وضعتها حكومة الشرعية على أجندة الاستهداف الخبيث، بغية نهبها وتكوين ثروات ضخمة، فيما يعاني الجنوبيون من أزمات لا تُطاق.