رصاص الشرعية الغادر.. همجية إخوانية تلوّث عليل شبوة
منذ أن شنّت المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية، عدوانها الغادر واحتلالها المشين لمحافظة شبوة، ارتكب هذا الفصيل الإرهابي العديد من الجرائم والاعتداءات الغادرة التي برهنت على مدى وحشية هذا الفصيل.
وانتشرت لقطات على مواقع التواصل الاجتماعي، تُظهر عناصر إخوانية إرهابية وهي تمارس اعتداءً غاشمًا ومروّعًا على مواطني شبوة.
وأظهرت اللقطات، سيارة تقل عناصر إخوانية وهي تسير بسرعة جنونية وسط المواطنين، وسط إطلاق كثيف للنيران بشكل مباشر، في مشهد أحدث ترويعًا للحاضرين.
الجريمة الإخوانية الغادرة التي أثارت استياءً واسعًا، أدانها رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي في أوروبا أحمد عمر بن فريد، الذي تحدّث عن همجية إخوانية لا حدود لها.
ونشر "بن فريد" فيديو عبر حسابه الشخصي بتويتر، معلقًا عليه بالقول: "إذا وصفتها بالبلطجة.. فأعتقد أن البلطجة في أسوأ صورها لا تصل إلى هذا الحد، فماذا هي إذًا؟".
وأضاف: "إنها خليط من سلوك مشين - همجي يعكس إفلاسا حقيقيا وانهيارا في الثقة والقيم إلى هذا الحد الجنوني الذي يعبر عن حقيقة الوضع في شبوة والدور اللامسؤول الذي تمارسه عصابة الإخوان في المحافظة".
المليشيات الإخوانية منذ أن شنّت احتلالها الغادر على محافظة شبوة ارتكبت العديد من الجرائم الغادرة والفتاكة ضد المواطنين الجنوبيين، بما يبرهن على حجم تفشي الإرهاب في هذا المعسكر الخسيس.
ويمكن القول إنّ الجرائم الإخوانية في شبوة تعبِّر عن حجم كبير من الحقد والكراهية من قِبل هذه المليشيات الإرهابية التابعة للشرعية ضد الجنوب وشعبه، وهي اعتداءات تفاقمت كثيرًا في الفترة الماضية.
وفي الفترة الماضية، أنشأت المليشيات الإخوانية سجونًا في محافظة شبوة، حوّلتها لما تُشبه مقاصل يذوق فيها مختطفون جنوبيون صنوفًا بشعة من التعذيب المروّع والفتاك.
في مقابل هذه الجرائم المروعة، تمضي القيادة الجنوبية، ممثلة في المجلس الانتقالي، عبر خطوات فاعلة نحو توثيق هذه الجرائم والاعتداءات الغادرة عملًا على محاسبة قيادات الشرعية على هذه الجرائم التي لا يمكن أن تسقط بالتقادم.