مؤامرة الشرعية على عدن.. إرهابٌ يزرع بذوره الإخوان

الجمعة 27 نوفمبر 2020 22:53:00
testus -US

مثل جريمة اغتيال الشهيد جمال التينة على يد المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية، برهانًا مفضوحًا على مخطط هذا المعسكر الشرير لإغراق الجنوب وفي القلب منه العاصمة عدن في أعماق الإرهاب.

المليشيات الإخوانية اغتالت الشهيد التينة، وهو أحد أبطال الكتيبة الأولى بلواء العاصفة، بعدما اختطفته من بين أسرته في جولة كالتكس بالعاصمة عدن.

الجريمة وهي تحمل قدرًا لا محدودا من الإرهاب الإخواني المسعور، فهي تحمل دليلًا على أنّ الشرعية تعمل طوال الوقت على إغراق العاصمة عدن بالعناصر الإرهابية.

واقعة اغتيال الشهيد التينة في عدن ارتكبتها عناصر إرهابية زرعتها المليشيات الإخوانية من أجل أن تنفذ خطتها المسعورة والخبيثة القائمة على زراعة الكثير من العناصر المتطرفة في كافة أرجاء الجنوب.

وهناك الكثير من الأدلة التي فضحت المساعي الإخوانية لإغراق العاصمة عدن بالعناصر الإرهابية المسلحة التي تنفذ عملياتها الغادرة بتعليمات مباشرة تتلقّاها من تنظيم الإخوان الإرهابي المهيمن على معسكر الشرعية.

وسبق أن كشفت مصادر سياسية عن أنّ حكومة الشرعية أدخلت مئات العناصر الإرهابية إلى عدن، لتنفيذ عمليات اغتيالات، علمًا بأنّ من بين هؤلاء الإرهابيين عناصر أجنبية.

محاولات الشرعية لإغراق عدن بالإرهابيين تأتي بعدما فشلت محاولات المليشيات الإخوانية لفرض احتلال عسكري على العاصمة، وذلك بسبب البطولات الخالدة التي سطّرتها القوات المسلحة الجنوبية وما وجّهتها من ضربات قسمت ظهر المشروع الإخواني الخبيث.

الفشل الإخواني في السيطرة على عدن، قاد هذا الفصيل إلى التوجه نحو إغراق العاصمة بالإرهابيين، سواء عبر تهريب مباشر أو من خلال عناصر يتم إدخالها على أنّهم لاجئون، وهم لا يحملون أي بطاقات تعريفية.

إقدام الشرعية على هذا العمل الإجرامي يحمل الكثير من الأهداف الخبيثة، بينها محاولات هذا الفصيل الإرهابي إحلال فوضى أمنية عارمة في العاصمة في محاولة لتسهيل محاولة احتلالها فيما بعد متى تحين الفرصة.

بالإضافة إلى ذلك، فإنّ الشرعية تحاول صناعة أعباء أمنية في عدن، في محاولة لهز صورة المجلس الانتقالي أمام الجنوبيين، وتحديدًا أمام مواطني العاصمة، لا سيّما أنّ التكاتف الهائل الذي يحظى به الانتقالي أحدث أرقًا كبيرًا للشرعية.

إجهاض هذه المؤامرة يستلزم جهودًا ضخمة تبذلها القوات المسلحة الجنوبية، من أجل إحلال الأمن في كافة ربوع عدن، وهي مهمة ليست بالسهولة الكبيرة بالنظر إلى الخبث الإخواني الهائل فيما يتعلق بما يُحاك ضد الجنوب وشعبه.