صورة الزنداني والظواهري.. ضحكات القاعدة والإخوان التي تصنع الإرهاب
يومًا بعد يوم، تتوالى الأدلة والبراهين التي تفضح حجم الإرهاب المتوغّل في جذور حزب الإصلاح الإخواني وعلاقته بتنظيم القاعدة.
ففي دليل جديد على هذه العلاقات الخبيثة، كشفت صورة متداولة الصلات الوثيقة بين الإرهابي المطلوب دوليًا المدعو عبدالمجيد الزنداني وزعيم تنظيم القاعدة الإرهابي المدعو أيمن الظواهري.
الصورة التي يرجح أنها تعود إلى فترة ثمانينيات القرن الماضي، يظهر فيها الزنداني والظواهري وهما يتبادلان الحديث خلال ابتسامات عريضة.
حملت هذه الصورة، برهانًا جديدًا على العلاقات الخبيثة التي تجمع بين تنظيم القاعدة وحزب الإصلاح الإخواني المخترق لحكومة الشرعية.
وهناك العديد من الأدلة التي فضحت علاقات حزب الإصلاح بتنظيم القاعدة، منها مثلًا ما تلقّته تمركزات تنظيم القاعدة الإرهابي في مديرية الوضيع بمحافظة أبين، إمدادات عسكرية، من اللواء الثالث حماية رئاسية، بقيادة الإرهابي المدعو لؤي الزامكي الموالي لمليشيا الإخوان الإرهابية.
ونقلت العناصر الإرهابية، الإمدادات إلى مناطق تمركزها في الوضيع، في تأكيد على استمرار التنسيق العسكري بين الشرعية الإخوانية، وتنظيم القاعدة الإرهابي.
وفي وقتٍ سابق أيضًا، نقلت المليشيات الإخوانية عناصر من تنظيم القاعدة وداعش من مأرب والبيضاء إلى قرن الكلاسي والعرقوب في محافظة أبين.
دليلٌ آخر فضح حجم التنسيق بين الجانبين الإرهابيين، والحديث عن رسائل متبادلة بين قيادات إخوانية في تعز، على رأسها ضياء الحق الأهدل، مع أمير أنصار الشريعة (تنظيم القاعدة) حول أحد المختطفين.
علاقات إخوان الشرعية مع تنظيم القاعدة يقودها الإرهابي علي محسن الأحمر، الذي يُحرّك كثيرًا من مجريات الأمور في معسكر "الشرعية"، لا سيّما فيما يتعلق بمجريات الأمور العسكرية.
هذه العلاقات الخبيثة فضحت كمًا كبيرًا من الإرهاب المستشري في معسكر الشرعية، وهي رهن القبضة الإخوانية الغاشمة، وهو ما يستدعي ضرورة العمل على تطهير الشرعية من براثن هذا الإرهاب على وجه السرعة.