هدم بيوت السكان.. إجرام حوثي يخدم مصالح المليشيات

السبت 28 نوفمبر 2020 16:25:00
testus -US

على مدار سنوات الحرب العبثية، توسّعت المليشيات الحوثية في ارتكاب جرائم قصف المنازل بغية تكبيد السكان كلفةً إنسانية غاشمة.

ففي الساعات الماضية، باغتت مليشيا الحوثي الإرهابية، الأهالي في مديرية التحيتا جنوبي الحديدة، بقصف استهدف منازلهم بشكل مكثف.

وبحسب مصادر عسكرية مطلعة،فقد قصفت عناصر المليشيات الحوثية الإرهابية منازل المدنيين الواقعة في مركز المديرية وفي منطقتي الجبلية والفازة، بقذائف الهاون والأسلحة الرشاشة.

يُضاف هذا الاعتداء إلى سلسلة طويلة من الجرائم المروّعة التي ارتكبتها المليشيات الحوثية على مدار الفترات الماضية، والتي تضمّنت شن اعتداءات غاشمة على المنازل.

القصف الحوثي الذي يُدمِّر المنازل يكبّد السكان كلفة باهظة حيث يضطرون للنزوح عن أراضيهم بعدما أصبحتهم منازلهم غير صالحة للبقاء.

وفي الفترة الأخيرة، تصاعدت موجات النزوح بشكل غير مسبوق، وهو ضاعف الأعباء الإنسانية على السكان، في بلد يعاني في الأساس من انهيار شكل كامل سواء في المنظومة الصحية أو الخدمية.

وسبق أن كشفت إحصاءات أممية أنّ جرائم واعتداءات مليشيا الحوثي تسبّبت في ارتفاع عدد النازحين إلى نحو 4.3 ملايين شخص، تحتضن المناطق المحررة ثلاثة ملايين و600 ألف نازح منهم.

وتقول التقارير إنّ غالبية النازحين يتوزعون على 521 موقعًا، ضمن مخطط تنفذه مليشيا الحوثي، من خلال القصف والاعتداء على مختلف المناطق الآهلة بالسكان.


إصرار الحوثيين وعملهم الخبيث على تهجير السكان من منازلهم أمرٌ تسعى من خلاله المليشيات أيضًا إلى استخدام هذه المناطق إلى قواعد عسكرية بما يمكّنهم من إطالة أمد الحرب وشن المزيد من الاعتداءات الغادرة.