خصوم الرئيس هادي بلباس ثياب الجنة
علي الزامكي
طبّلوا وزمّروا لعفاش و سخنوا ساحته ووسّعوا الهوة بينه وبين حليفه الحوثي ، وحين أوصلوا عفاش إلى عنق الزجاجة مع الحوثي تخلوا عنه ، فبعضهم التحق بالحوثي و البعض الآخر التحق بالشرعية ، فهذه المعادلة تنطبق تماماً مع الرئيس هادي والمجلس الانتقالي ، فالأكثر تهريجاً للرئيس هادي هم خصومه بلباس ثياب الجنة ، فالأول لوبي يمني خبيث يعلم أن نجاح مشروعه لا يمكن أن ينجح إلا عبر ذلك الطريق ، ويستغل وعي الناس عبر التعبئة الخاطئة ، وآخر جنوبي مسكين ضحية الشحن الخاطئ و الكاذب.
ستتذكرون كلامي و لو بعد حين ، فالتحالفات العكسية التي نراها سوف تؤدي إلى محاكمة الرئيس هادي ، وأغلب المطالبين بالمحاكمة هم من حواليه بالرياض.
تحالف طارق مع الإمارات و تحالف أخو الرئيس عفاش مع الرئيس هادي لعبة وسخة ، فالاثنين سوف يلتقيان في نقطة التقاطع السياسي ، وحينها سيدرك الرئيس هادي أن اللوبي اليمني بالرياض استطاع تفكيك شرعيته من داخلها على نطاق السياسة و على نطاق الجيش.
"وعادت حليمة إلى عادتها القديمة" .. بس هذه المرة بين العجوز علي محسن الأحمر وأحفاد عفاش .